المشكلة  أنا شابٌّ عمري 18 عامًا، أُعاني منذ فترةٍ كبيرةٍ مِن اضطراباتٍ في التفكير، وعدم الاستقرار النفسي، مع وجود كثير مِن الأفكار الضارة، بدأ الموضوعُ بِوجود بعض الأفكار المتعلِّقة بإصابتي بلثغة في الكلام، فكنتُ أنطق الكلمة ثم يأتيني شكٌّ وقلق غير مبرر لأعيدَ نُطق الكلمات عدة مرات، حتى وأنا أسير في الشارع، كنتُ أتحدَّث مع نفسي، وأُعيد الكلام، وتطوَّر الموضوع فيما بعدُ ليشملَ أشياء أكثر وأكبر؛ فقد تَدَخَّلَت الأفكار في كل شيء أُحبُّه ومتفوِّق فيه فأنا مثلًا متفوِّق في الرياضيات، لكن بدأتْ تأتيني وساوس الأفكار في الرياضيات، وأسأل نفسي ماذا تعني علامة  وهكذا أسترسل حتى أتعب، زانْسَحَبَت الوساوس لتشملَ كلَّ ما تَقَع عليه عيني، وتَحَوَّلتْ حياتي إلى جحيمٍ، حتى أكاد أُجنُّ مِن كثرة الهلاوس، مع قلة النوم وأحلام بكوابيس، تناولتُ علاجًا نفسيًّا مِن نفسي، وذهبتُ إلى الطبيب؛ فأخبرني أنَّ الدواء الذي تناولته خطرٌ على الصحة، ويُسَبِّب الشيخوخة المبكِّرة، وشخَّص حالتي بالقلق، وغيَّر لي العلاج الذي أخذتُه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شابٌّ عمري 18 عامًا أُعاني منذ فترةٍ كبيرةٍ مِن اضطراباتٍ في التفكير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شابٌّ عمري 18 عامًا، أُعاني منذ فترةٍ كبيرةٍ مِن اضطراباتٍ في التفكير، وعدم الاستقرار النفسي، مع وجود كثير مِن الأفكار الضارة، بدأ الموضوعُ بِوجود بعض الأفكار المتعلِّقة بإصابتي بلثغة في الكلام، فكنتُ أنطق الكلمة ثم يأتيني شكٌّ وقلق غير مبرر لأعيدَ نُطق الكلمات عدة مرات، حتى وأنا أسير في الشارع، كنتُ أتحدَّث مع نفسي، وأُعيد الكلام، وتطوَّر الموضوع فيما بعدُ ليشملَ أشياء أكثر وأكبر؛ فقد تَدَخَّلَت الأفكار في كل شيء أُحبُّه ومتفوِّق فيه! فأنا مثلًا متفوِّق في الرياضيات، لكن بدأتْ تأتيني وساوس الأفكار في الرياضيات، وأسأل نفسي: ماذا تعني علامة (+)؟ وهكذا أسترسل حتى أتعب، زانْسَحَبَت الوساوس لتشملَ كلَّ ما تَقَع عليه عيني، وتَحَوَّلتْ حياتي إلى جحيمٍ، حتى أكاد أُجنُّ مِن كثرة الهلاوس، مع قلة النوم وأحلام بكوابيس، تناولتُ علاجًا نفسيًّا مِن نفسي، وذهبتُ إلى الطبيب؛ فأخبرني أنَّ الدواء الذي تناولته خطرٌ على الصحة، ويُسَبِّب الشيخوخة المبكِّرة، وشخَّص حالتي بالقلق، وغيَّر لي العلاج الذي أخذتُه.

المغرب اليوم

الحل : هناك الكثيرُ مِن الناس الذين يُعانون مِن الوسواس القهري، وهو عبارة عن: وجود أفكار تسلُّطية تَقتحم أفكار الإنسان، ولا يكون له القدرة على مُقاومتها، مع العلم أنها أفكار سخيفة، لكن هناك بعض الخطوات التي لا بد أن تقومَ بها لمقاومة تلك الأفكار، الخطوة الأولى: أوقف الفكرة الوسواسية، ولا تسترسلْ في التفكير في الأفكار التي تأتيك؛ لأنَّ الاستمرارَ فيها سيُؤدي إلى الشعور بالحزن والضيق، بل عليك القيام بشيءٍ يَصرف تفكيرك؛ كالقيام مِن مكانك، أو الحديث مع أحد، و الخطوة الثانية: اعرف الفرق بين الأفكار الوسواسية والأفكار الحقيقية؛ كالأفكار الخاصة بالأخطاء في الرياضيات، فعليك أن تُهمل تلك الأفكار، وتعرف أنها أفكار خاطئة، وأن تكون أكثر ثقة بنفسك، والخطوة الثالثة: أعِد التَّقييم؛ لأنَّ الإدراك العقلي للأفكار الوسواسية يَجعلك تُرَدِّد كلمة: "هذه الفكرة مجرد وسواس"، وكلما ألَحَّتْ عليك الفكرة يجب أن تُقاوِمَها أكثر، مما سيُولِّد لديك قوةَ المراقبة الداخلية، والتي ستُكسبك القابليةَ على معرفه ما هو حقيقي وما هو مرَضي، والخطوة الرابعة: علاج الوسواس القهري يبدأ بِمَعرفته بأنه مرض نفسي، يَتَضَمَّن خَلَلًا في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ، والعُقَد العصبية العميقة التي تَتَحَكَّم في قدرة المرء على البَدء والتوقف عن الأفكار، الأفكار الوسواسيَّة هي مجردُ إشارات زائفة تأتي مِن المخِّ، ولا تستطيع أن تَتَحَكَّم فيه، والسلوك القهري هو: ردُّ الفعل لهذه الأفكار المُلِحَّة، والخطوة الخامسة: واجه الأفكار الخاطئة والوسواسية بطريقة حازمة بألا تُصدِّقها، وأن تُسَميها الأفكار المُتَطَفِّلة، قاوِمْها ولا تلتفتْ إليها، والخطوة السادسة: يجب أن تلتزمَ بالصلاة في جماعة، وأن تُداوِمَ على أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن، والخطوة السابعة: قم بممارسة رياضة معينة في وقت فراغك، والخطوة الثامنة: قم باستشارة طبيب نفسي.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia