علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

 تونس اليوم -

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

بقلم ـ جمال علم الدين

ان الهدف الاساسي في نهضة أي دولة هو العلم والعمل لذلك يجب على الدولة تحفيز شبابها على نهل العلوم المختلفة من علماء جامعاتها ومعاهدها وكافة مؤسساتها العلمية وان ترتقي بقيمة العمل حيث تبرز اهميته وتوطن في عقولهم قيمة العمل

إنّ العلم هو مصباح ومفتاح العمل، فالإنسان حين يكتسب العلم فإنّه يكتسب المصباح الذي ينير له دربه ويمكّنه من توسيع مداركه وآفاق تفكيره في الحياة، كما أنّ العلم هو مفتاح الولوج إلى كثيرٍ من مناحي الحياة والطّريق الذي يمكّن الإنسان من تطبيق ما تعلّمه، وإنّ النّاظر في الحياة ليتبيّن كيف يترادف العلم والعمل ويكمّلان بعضها البعض.

فقال تعالى (وقل رب زدني علمًا) وقال سبحانه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً للجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما صنع.

وجدير بنا جميعًا أن نعرف للمعلمين فضلهم، وأن نبادرهم بما يستحقون من التقدير والاحترام والتبجيل، ونقدم لهم الشكر الصادق الجزيل على ما يبذلون من جهد في تخريج الأجيال ورعايتها والاهتمام بها، فالمعلمون هم حق بناة المجتمع، ومنارات الخير فيه.

وكل هذا مبني على العلم، فالمعلم أخذ العلم وأعطاك إياه وأنت أخذت العلم من المعلم وأعطيته لغيرك وهكذا.

والعمل شرف للإنسان، وكرامة له، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، أي: العبادة والعمل.

كل إنسان في المجتمع ينبغي أن يكون له عمل، ما دام قادرًا على العمل والعطاء...أن يكون معلمًا أو طبيباً أو جنديًا أو مهندسًا وغيرها من الأعمال.

وكل عمل شرف للإنسان ما دام العمل جائزًا ليس محرمًا، وكل عامل له مكانة وتقدير في المجتمع، فالمجتمع الذي يحتاج إلى المعلم والمهندس والطبيب

 وحتى إلى عامل النظافة، فمن دون وجود عامل النظافة لكانت اتسخت كل المدينة ونقلت الأمراض الخطيرة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل علموا اولادكم قيمة العلم والعمل



GMT 11:20 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia