الإرشاد النفسي والتربوي

الإرشاد النفسي والتربوي

الإرشاد النفسي والتربوي

 تونس اليوم -

الإرشاد النفسي والتربوي

بقلم : الدكتورة هند ناصر الدين

يكتسب الإرشاد النفسي والتربوي أهمية كبيرة في العملية التربوية, لأن خدمات الإرشاد التربوي في المدرسة تأتي متممة ومكملة للعملية التربوية والتعليمية وجزءً مهمًا لا يتجزأ منها, إذ تعني وتسهم في تنمية شخصية الطلبة بجوانبها النفسية والانفعالية والعقلية والفكرية والجسدية والصحية والاجتماعية مجتمعة .

إن الهدف العام والأساسي للتوجيه والإرشاد التربوي هو تحقيق الصحة النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية للفرد, ومساعدته على نمو إمكاناته إلى أقصى غايات النمو من جهة وتحقيق التكيف الاجتماعي والمهني والتوافق الشخصي للفرد.

وذلك من خلال وظائف الإرشاد والتوجيه الثلاث الرئيسية وهي :الوظيفة الوقائية والنمائية والعلاجية.
والإرشاد مجموعة الخدمات التي تقدم للأفراد من خلال برامج وقائية ونمائية وعلاجية لتحقيق أهداف التوافق الذاتي والاجتماعي وزيادة الفاعلية الإنتاجية للأفراد في كافة المجالات .

أصبحت الحاجة إلى الإرشاد مطلبًا ملحًا بسبب الضعف الإنساني وحاجة الفرد للمساعدة وضغوطات الحياة وتوتراته والتغيرات المتلاحقة في مجالات الحياة.
وللإرشاد النفسي مجالات عديدة, حيث إن هناك ثلاثة اتجاهات في تصنيف المجالات على اعتبار أنها المجالات الرئيسية التي يحتاجها معظم الناس وهي :
1 الإرشاد التربوي, والإرشاد العلاجي والإرشاد المهني
2 الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي وإرشاد الأطفال وإرشاد الكبار وإرشاد الشواذ
3 الإرشاد الصحي والإرشاد الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي
وللمرشد التربوي والنفسي مهام متعددة يقوم بها ضمن أساليب وفترات مهنية ومتخصصة كل ذلك ضمن أخلاقيات العمل الإرشادي قولًا وفعلًا .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرشاد النفسي والتربوي الإرشاد النفسي والتربوي



GMT 17:13 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 23:07 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

لن أعود إلى المدرسة اليوم

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

GMT 21:59 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia