الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

 تونس اليوم -

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

بقلم :محمد خطاب

لم يتوقع أحد أن تضرب الطالبة المتفوقة كل نظريات التطوير التي صدعتنا بها وزارة التربية والتعليم ، والتي أنفقت نصف ميزانيتها علي مؤتمرات تجميل الوزراء وأعوانهم .. الطالبة وضعت يديها علي الجرح  وقالت أنها بكل بساطة لم تكن تذهب للمدرسة  .. وإن اكتفت بالدروس الخصوصية ..

تعالوا نسأل بصراحة :

لماذا نحتفظ بمدارس الثانوي بعد أن فقدت أهميتها لدى الطالب والمجتمع ؟
لماذا لا نحول تلك المدارس لسنتر دروس خصوصية هادف للربح بدلاً من إنفاق الملايين من أجل اللاشيء ؟
من السبب في فشل التعليم الثانوي في مصر وبدلاً من أن يكون تعليم بناء أصبح هدام ؟
لماذا تحولت المدرسة الثانوية لحلبة مصارعة بين الطالب والمعلم ومذبح يراق على أرضه حياء المعلم ؟
كذلك العنف المتبادل بين الطالب والمعلم داخل المدارس في كل المراحل وخاصة الثانوية العامة ، ونقمة الطالب على الحياة وكفره بالمجتمع وعدم وجود مثل أعلى يحترمه ويحذوا حذوه .. مسؤولية من ؟

حسناً لو فعلها طارق شوقي وزير التربية والتعليم وجعل التعليم الثانوية مستمراً وبالنقاط من الصف الأول الثانوي وحتى الثالث ويحتاج أولاً تفكيك بنية الفساد في التعليم الثانوي ، بدءاً من إختيار مدير إدارة المدرسة وإعطائه صلاحيات واسعة لإدارة المدرسة ووضع لائحة إنضباط مشددة للطلاب المتخلفين عن الحضور والمشاغبين ودعم الإدارة والمديرية ومجلس الأمناء له ومواصفات قياسية ومنطقية لإختيار معلمي المرحلة الثانوية بجانب زيادة راتب معلم الثانوية العامة كنوع من التميز يجعله يقبل علي التدريس وتحمل مشاق التعامل مع طلاب أضر بسلوكيات المجتمع .. وضع حد لإجازات التأمين الصحي العشوائية للطلاب مما يتسبب في غياب جماعي لهم وباب خلفي للتسرب من التعليم .. تطبيق اللائحة علي الطلاب ممن تجاوزا نسب الغياب وعدم السماح لهم بدخول الإمتحانات كما يحدث كل عام مما يجعل الحضور للمدرسة أقل حافزاً ولا أهمية له.

مادام وزير التربية والتعليم طارق شوقي جاد في الإصلاح ينبغي أخذ أمراض الثانوية العامة في الحسبان للتخفيف من أعراضها ووطأتها على الأسرة المصرية المحملة بأعباء جسام .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم



GMT 11:20 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia