وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز؟!

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز؟!

 تونس اليوم -

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز

بقلم - محمد يحيى الشهراني

أرجو ألا يكون إعلان إدارة الهلال إقالة الأرجنتيني رامون دياز من تدريب الفريق الأول لكرة القدم امتصاصا لغضب وحنق جماهيره فقط، فالمدرب يتشارك معه في المستويات الهزيلة التي يُقدمها الزعيم بعض اللاعبين، وعلى إدارة نواف بن سعد الابتعاد عن المجاملات وأن تبدأ بمحاسبة المُقصر. ياسر القحطاني، محمد الشلهوب نجمان قدما ما لديهما ولا يمكن أن يأخذا زمنيهما وزمن غيرهما فمكانهما حاليا دكة الاحتياط، وإن شاركا في اللعب فلمدة دقائق معدودة فالعمر واللياقة لهما تأثير على مسيرة اللاعب، لماذا لا تقول لهما إدارة النادي شكرا لما قدمتماه والاستفادة منهما في مواقع أخرى بعيدا عن المستطيل الأخضر؟!

إدارة النادي عزت إقالتها لدياز للمستويات غير المرضية للفريق في الفترة الماضية وكأنها لا تقرأ ولا تسمع للكثير من النقاد والكتاب والجماهير الذين طالبوا بإقالة دياز أو مُحاسبته ومناقشته في تخبطاته، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير مساء أمس الأول الأربعاء فلم تكن ليلة سعيدة على عُشاق ومُحبي الهلال، إذ صبت جماهير الزعيم جام غضبها على المدرب دياز وتخبطه في التشكيل ما أفضى إلى هزيمة الهلال أمام نظيره الاستقلال الإيراني بهدف دون مقابل ليتذيل الهلال قائمة ترتيب المجموعة D بنقطة وحيدة، فيما رفع الاستقلال رصيده إلى 4 نقاط وارتقى للصدارة.

الهلال واصل نزيف النقاط في البطولة الآسيوية وفي الدوري والسبب في تصوري سوء اختيارات دياز والأداء المتواضع من بعض اللاعبين الذين لم يحرصوا على تقدير شعار الهلال ولم يستوعبوا كل ما قدمه لهم الهلال من شهرة ومال، هم في نظري أقل ما يطلق عليهم أنهم أشباه لاعبين، ولو استمر دياز في مهمته كمدرب فالهلال لن يتقدم معه قيد أنملة لا في الدوري المحلي ولا في الآسيوي، وليس لدي أدنى شك أن قناعات دياز الخنفشارية في تشكيلة الفريق وإصراره على جلوس عدد من اللاعبين على مقاعد البدلاء مثل المدافع جحفلي أضرت بمسيرة الفريق رغم حاجة الفريق لهم والزج بآخرين لم يُضيفوا للهلال إلا ضياع الفرص كمجاهد المنيع وياسر القحطاني الذي انتهت صلاحيته وكان عليه الرحيل واحترام تاريخه الرياضي، فالمجاملات لا تأتي بالبطولات يا إدارة الهلال!

موقع هو سكورد العالمي نشر تقييم أداء لاعبي الهلال في المباراة وجاء متواضعا وذلك بسبب عدم ظهورهم بشكل جيد وقدموا أداء سيئا في معظم مجريات اللقاء حيث حصل ياسر الشهراني على أعلى تقييم بدرجة 7.6، بينما حصل عبدالله الحافظ على أقل تقدير بدرجة 6.4!

الخلاصة الهلال ليس بالهلال مع دياز أو بدونه، قمر الهلال الذي نعرفه ساطعا وتهابه الأندية اختفى بريقه وتكالبت عليه ظروف الإصابات وعدم الثبات في التشكيل حتى وإن كان مُتصدرا الدوري السعودي للمحترفين، ولنعد للوراء قليلا ففي آخر 4 مباريات له في دوري أبطال آسيا (خارج أرضه) فشل في تحقيق اي انتصار له (تعادلان، وخسارتان) ولم يستطع تسجيل أي هدف له في آخر 3 مباريات لعبها في دوري أبطال آسيا!

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز



GMT 15:29 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

الهلال صائد الألقاب

GMT 14:16 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

ديربي مجنون

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

الهلال وبطولة النصر

GMT 22:19 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

طار الدوري ولا لسه؟

GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيها الهلاليون .. ارفعوا رؤوسكم!

GMT 19:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنقذوا الدوري!!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 11:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

فوائد صحية لتناول الزبادي

GMT 22:32 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

"انواع الحجر للديكور الداخلي في المنازل العصرية

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 22:02 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وزيرة الرياضة التونسية تكرم الترجي

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 08:10 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رجّة أرضية بقوّة 4.24 تضرب دقاش من ولاية توزر التونسية

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 22:28 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

كيفية إزالة بقع الكولا من الملابس؟

GMT 00:29 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سامر المصري يُحضر لجزء ثالث من "أبو جانتي ملك التاكسي"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia