كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

 تونس اليوم -

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم

بقلم - جمال عارف

كل شيء متوقع لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لوصول اثنين من الرباعي الذي وصل إلى دور الأربعة في هذه البطولة الأغلى والأكثر أهمية ومتابعة إعلامية وجماهيرية، ربما يرى الأغلب أن الاتحاد والأهلي هما طرفا النهائي الكبير نظرًا لما يملكانه من تاريخ في هذه البطولة ورغبة في استثمار الفرصة لإنقاذ موسمهما وتعويض جماهيرهما وبالذات الاتحاد الذي فقد كل فرص المنافسة على بطولة الدوري في الوقت الذي لايزال أمل الأهلاويين كبيرًا في تحقيق اللقب قبل خمس جولات من نهاية مباريات دوري المحترفين الذي يتصدره الهلال بفارق أربع نقاط عن مطارده الوحيد الأهلي .

وعلى الرغم من أن الغالبية يرونه نهائيًا تاريخيًا يجمع قطبين من أقطاب الكرة السعودية إلا أن هناك من يرى أن النهائي سيجمع الباطن والفيصلي وإن حدث ذلك سيكون الأول تاريخيًا من حيث وصول فريقين لا يصنفان ضمن الأندية الجماهيرية .

هناك آخرون يَرَوْن النهائي سيجمع الاتحاد والفيصلي كون المعطيات في الاتحاد والرغبة لدى لاعبيه بإنقاذ موسم الفريق وإسعاد جماهيرهم التي باتت متشوقة لهذا اللقب الكبير الذي غاب عن الاتحاد لأكثر من خمسة أعوام والحال ذاته عند الفيصلي الذي يأمل ان يحقق إنجازًا تاريخيًا لأول مرة بالوصول إلى هذا النهائي الفخم.

آخرون يَرَوْن أن المعطيات ترشح الأهلي والباطن للوصول إلى نهائي البطولة خصوصًا وأن الأهلي يعشق هذه البطولة وصاحب الرصيد الأكبر في عدد البطولات والكعب العالي في مبارياته أمام الفيصلي .

الباطن سيكون حريصًا ومستعدًا وعنده شغف كبير بالوصول إلى النهائي الحلم واستثمار مثل هذه الفرصة التي ربما لا تتكرر على المستوى القريب مستفيدًا من كون المباراة على أرضه وملعبه الذي كثيرًا ما يستفيد منه الباطن ووجود ستة لاعبين غير سعوديين يمثلون إضافة كبيرة وقوية للفريق.

كل الظروف مهيأة لأكثر من سيناريو قبل مباراتي الدور ما قبل النهائي في حفر الباطن والمجمعة مع قناعتي أن النهائي سيكون أحد طرفيه الاتحاد أو الأهلي والله أعلم.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia