دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي

آثار قذيفة في منزل في دمشق
دمشق - العرب اليوم

بعد فترة من الهدوء النسبي، باتت دمشق تتعرض يوميا للقصف بالقذائف والصواريخ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بهدف ارغام النظام على تخفيف الضغط عن مناطقهم القريبة من العاصمة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، "هذا رد على الغارات الجوية التي يشنها النظام على مناطق المعارضة حول دمشق"، موضحا ان عمليات القصف التي قام بها المعارضون "اسفرت في الايام الاخيرة عن 21 قتيلا بالاجمال".

وتستهدف القذائف التي تطلق من الغوطة الشرقية في شرق دمشق والتي اصبحت معقلا للمعارضين الذين يحاول النظام اخراجهم منها لكنه لم يفلح، عددا من الاحياء منها حي المالكي الراقي حيث يقع القصر الرئاسي.

وذكر ابو هشام الذي يمتلك متجرا للملبوسات الجاهزة في الصالحية، الوسط التجاري للمدينة، "بعد فترة هدوء طويلة، استؤنف اطلاق القذائف السبت بعد العيد في الثاني من آب/اغسطس". واضاف "امس وامس الاول (الثلاثاء والاربعاء) كان الصخب مخيفا، كنا نسمع صفير القذائف ثم انفجارها".

واضاف ان "معارضي النظام يقصفون دمشق من جوبر" التي يسيطرون عليها، لكن الجيش يسيطر على ضواحيها.

ويؤكد الزعيم المعارض عبد الرحمن الشامي ان اطلاق القذائف "رد على تصعيد عمليات القصف" التي يقوم بها النظام ضد معاقل المعارضة.

واضاف هذا القائد في جيش الاسلام لوكالة فرانس برس في مدينة دوما (شمال شرق العاصمة)، التي تسيطر عليها المعارضة وتدأب الطائرات الحربية على قصفها، ان "المقاتلين يحاولون التصويب على اهداف عسكرية في دمشق".

واوضح ان النظام كثف ايضا القصف على كفر بطنة (شرق دمشق) والمليحة، مشيرا الى "مجزرة الاطفال في دوما في اليوم الثالث من ايام عيد" الفطر اواخر تموز/يوليو.

وشن طيران النظام الاحد غارات على الغوطة الشرقية وكفر بطنة ودوما، فقتل 64 شخصا على الاقل منهم 11 طفلا في احد الاسواق، كما ذكر المرصد.

وردا على ذلك، قصفت مجموعتان معارضتان هما جيش الاسلام واجناد الشام العاصمة بقذائف من عيار 107 ملم و120 ملم، كما اكد عبد الرحمن الشامي.

وقد استهدف القصر الرئاسي في المالكي بوسط دمشق من قبل اجناد الشام، كما قال، وكذلك "مواقع عسكرية". واضاف ان "ذلك سيستمر طالما استمر القصف على المناطق المعارضة".

وفي بيانات نشرت على الفيسبوك، اكد قائد في اجناد الشام ان مجموعته ستقصف "معاقل النظام في وسط دمشق كلما تعرض المدنيون المحاصرون في الغوطة الشرقية" للقصف.

وفي تصريحات اخرى على موقع "اول فور سيريا" الاعلامي، تحدث بالتفصيل عن ثلاثة اهداف تعرضت للقصف في الايام الاخيرة، وهي القصر الرئاسي في المالكي ومباني الامن والعسكريين في كفر سوسة وفي المزة 86، غرب العاصمة.

وقال "طلبنا في بيان من المدنيين الابتعاد".

لكن المرصد اوضح ان 16 شخصا على الاقل قتلوا وان 79 آخرين اصيبوا ليل الثلاثاء خلال عمليات قصف قام بها المعارضون على بضعة احياء في دمشق.

واكد احد سكان حي القابون القريب من خط الجبهة في جوبر ان "اجناد الشام يستخدمون الان صواريخ كاتيوشا". واضاف  هذا الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه سمع صاروخا ينطلق من جوبر، وقال صديقه في اتصال هاتفي انه سمعه يسقط في المالكي.

واستؤنفت الخميس عمليات القصف التي يقوم بها النظام لمعاقل المعارضين حول دمشق. ورد المتمردون باطلاق قذائف هاون على ساحة العباسيين القريبة من جوبر، كما ذكرت وكالة الانباء السورية والمتمردون.

واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الارهابيين المحاصرين يشبعون احقادهم بقصف الاحياء السكنية"، مؤكدا من جهة اخرى ان الخناق يضيق على المتمردين في جوبر والمالكي.

وخلال اكثر من ثلاث سنوات، قتل 170 الف شخص على الاقل في الحرب في سوريا التي اندلعت على اثر القمع الدامي لتظاهرات سلمية في اذار/مارس 2011 ضد النظام.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي دمشق تتعرض لقصف يومي بعد فترة هدوء نسبي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia