هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين

هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب
دمشق ـ العرب اليوم

ذكر مراسل RT أن منطقة مجاورة لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب تعرضت الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول للقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها مسلحون.

وأكد مراسلنا أن المصابين الذين وصلوا الى مستشفى الجامعة في حلب، يعانون الإقياء وضيق التنفس وتوسع حدقة العين، إضافة إلى خدر في الأطراف وتشنجات عضلية، مشيرا إلى أن مغادرة نحو 16 مصابا المستشفى، وبقاء 20 آخرين تحت العناية مع وجود بعض الحالات الخطرة. 

ونقل عن مصدر طبي في المدينة قوله إن الأعراض التي ظهرت على المصابين ترجح أن المادة السامة المستعملة هي غاز الكلور.
كما كشف مصدر ميداني عن أن الهجوم بالغاز، استهدف قوات للجيش السوري وهي تتقدم في اتجاه ضاحية الأسد السكنية التي تشهد اشتباكات مع المسلحين، وأنه سبق الهجوم تفجير عربة مفخخة قبل أن تنهمر قذائف الغاز السام على منطقة التفجير.

وأوضح مراسلنا أن القذائف سقطت على حي الـ3 آلاف شقة المجاور للأكاديمية، وأن القصف أسفر حسب المعلومات الأولية عن سقوط قتيل وتسجيل 36 حالة اختناق وتسمم، مشيرا إلى تعثر إجلاء المصابين نتيجة للقصف الكثيف من فصائل المعارضة المسلحة.

وفي هذه الأثناء، استمر المسلحون في هجومهم على مناطق حلب الجديدة ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بقذائف سقطت في حلب الجديدة والحمدانية وصلاح الدين.

كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات المسلحين ومواقعهم في المنطقة.

وأدت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ 24 الماضية حسب صفحات التنسيقيات، إلى مقتل 60 مسلحا بينهم خلال الاشتباكات الدائرة غرب حلب ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل "الجيش الحر"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وحركة "نور الدين الزنكي"، و"فيلق الشام" و"صقور الشام"، فيما قتلت طفلتان بقذائف للمسلحين في حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.

وفي هذه الأثناء، يحكم الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على تل الصوان في غوطة دمشق الشرقية ويواصل تقدمه على محور خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي ويسيطر بالكامل على خط أشرفية العباسية شرق الزعرورة.

هذا، واندلعت فجر أمس السبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والفصائل المساندة لها من جهة، وعناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على محوري الفاميلي هاوس وجامع الرسول الأعظم في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب حلب، فيما تقدم المسلحون في الريف الغربي للمدينة بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها "النصرة" بانتحاريين من الحزب "الإسلامي التركستاني" في المعركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين هجوم بالغازات السامة على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia