المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب

قافلة الإغاثة في حلب
دمشق - العرب اليوم

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان استهداف قافلة الإغاثة المشتركة المتوجهة إلى منطقة أورم الكبرى في حلب بغارة جوية، ما أدى إلى مقتل 12 من طاقم الإغاثة.

وأوضحت المنظمة في بيان الإدانة أن المعلومات ترجح قيام طائرة موالية للنظام السوري " سورية أو روسية " قامت بقصف القافلة، ودعا الصليب الأحمر الدولي المشارك في قافلة المساعدات إلى تحقيق دولي في هذه الواقعة التي تدخل ضمن "جرائم الحرب" بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي.

وأشارت المنظمه أنه كانت الهدنة الهشة المحدودة التي توصل إليها الجانبين الروسي والأميركي قد انتكست في ظل عدم تقيد الأطراف المتصارعة بها، وخاصة الفشل في الانسحابات المتزامنة من طريق الكاستيلو في حلب، فضلًا عن الغارة الأمريكية التي نالت من قوات تابعة للجيش السوري في منطقة دير الزور شرق البلاد وأدت لمقتل نحو 60 جنديًا، وقادت إلى عودة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي للتمدد وإحكام السيطرة على تلك المنطقة.

وأكد بيان المنظمة أن انهيار الهدنة مخيبًا للأمال التي راهنت على قدرة توافق أمريكي – روسي على وضع حد لنزيف الدماء في سورية وتجاوز التحديات، وفي مقدمتها الغموض الذي يلف الاتفاق الروسي الأمريكي وعدم الإفصاح عنه، بما في ذلك لمجلس الأمن الدولي. فضلًا عن انخراط كلا الطرفين في النزاع على نحو مباشر عبر الطيران والتواجد العسكري الميداني المباشر ولو بأشكال جزئية، ما يحد من قدرتهما على لعب دور الراعي للتسوية المنشودة ليأتي ثاني أبرز التحديات في التعددية الهائلة للأطراف ودوافعهم وأهدافهم، فضلًا عن التفتت والتشظي الذي أصاب غالبية الأطراف، وهو ما يعرقل إلى حد كبير فرص إنجاز تسوية سلمية. ويبقى أن هذا التصارع المتعدد المتشابك يُفسح المجال في نطاق واسع لتمدد الجماعات الإرهابية، ومحاولة بعض الأطراف الإفادة من جرائمها.

وتابع البيان أنه فضلًا عن الآثار الهائلة للصراع والمتمثلة في مقتل نحو 350 ألف شخص، وفرار في نحو ستة ملايين لاجيء وسبعة ملايين نازح في أدنى التقديرات الرصينة، يوجد نحو مليون ونصف المليون من المدنيين العزل محاصرين في نحو 70 منطقة داخل البلاد تشهد النزاع والحصار، ويعانون من شح احتياجات المعيشة من الغذاء والدواء، فضلًا عن مقومات العيش وخاصة المياه والطاقة.

وتؤكد المنظمة مجددًا على مسئولية الطرفين الأمريكي والروسي عن استمرار النزاع ونزيف الدماء في سوريا، وتحث كلا الطرفين على الارتقاء لمستوى التحديات، كما تناشد مختلف الأطراف الإقليمية الامتنع عن مجهوداتها الملموسة لإضعاف فرص التسوية.

كما تشدد المنظمة أن أولوية العمل من أجل وقف الدماء لا تعني بأي حال التفريط في المحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي وقعت خلال النزاع، والتي يجب أن تشتملها عناصر أية تسوية ضمن مسار عدالة انتقالية يلبي الاعتبارات في المصالحة الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia