توقيف مغربيين للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على مثلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف مغربيين للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على "مثلي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف مغربيين للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على "مثلي"

علم المثليين
الرباط - العرب اليوم

 افاد بيان للادارة العامة للامن الوطني المغربي الاربعاء ان الشرطة القضائية التابعة لمحافظة مدينة وسط (وسط المغرب) اوقفت شخصين للاشتباه في تورطهما في اعتداء بالضرب على شاب مثلي في الشارع الاثنين في فاس.

ونشرت الصحافة الإلكترونية المغربية الثلاثاء فيديوهات تظهر مواطنين في مدينة فاس وسط المغرب وهم يحاصرون سيارة أجرة ويخرجون منها شابا ويضربونه ضربا مبرحا، في حين كان البعض يحرض على قتله، قبل ان يتدخل أحد رجال الشرطة.

وبحسب بيان الإدارة العامة للأمن الوطني الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية فإن "التحريات التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس في موضوع هذا الاعتداء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما (...) وذلك لتحديد خلفيات مشاركتهما في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية".

وأضافت إدارة الأمن ان "البحث لا يزال متواصلا في هذه القضية، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة، وذلك لتوقيف باقي المتورطين في هذا الاعتداء".

وشهد الاعتداء الذي وصفته الصحافة ب"الوحشي وغير الحضاري الذي يذكرنا بما يحدث في المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش"، اراء متضاربة على شبكات التواصل الاجتماعي بين مندد وبين مساند للاعتداء على المثليين.

وقال وكيل الملك في المحكمة الابتدائية بمدينة فاس مساء الثلاثاء في بيان رسمي ان "النيابة العامة أمرت بفتح بحث في الموضوع وضبط كل من ثبت تورطه في القضية وتقديمه للعدالة وترتيب الآثار القانونية عن ذلك".

وأضاف البيان انه "سيتم التعامل بصرامة مع كل من يتجاوز سلطة القانون وصلاحيات الدولة التي يبقى لها وحدها حق ايقاع العقاب على المخالفين للقانون".

وتوالت في الآونة الأخيرة في المغرب القضايا المتعلقة بالمثليين. وقضت محكمة في الرباط في 19 أيار/مايو بحبس شابين مغربيين أربعة أشهر مع النفاذ وبدفع غرامة مقدارها 500 درهم (45 يورو) لكل واحد منهما بتهمتي "الشذوذ الجنسي" و"الإخلال العلني بالحياء".

ويستعمل القضاء المغربي نص المادة 489 من قانون العقوبات لمحاكمة المثليين حيث تنص هذه المادة على ان "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات".

كما يعتمد القضاء على المادة 483 من القانون نفسه والتي تنص على ان "من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء، وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مغربيين للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على مثلي توقيف مغربيين للاشتباه في تورطهما في الاعتداء على مثلي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia