النواب المغربي يُوافق على قانون يتعلق بمجلس الوصاية على العرش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"النواب المغربي" يُوافق على قانون يتعلق بمجلس الوصاية على العرش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "النواب المغربي" يُوافق على قانون يتعلق بمجلس الوصاية على العرش

مجلس النواب المغربي
المغرب - العرب اليوم

صادق مجلس النواب المغربي، أمس الجمعة، خلال جلسة عامة، بالإجماع على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس الوصاية، والذي يحدد قواعد سيره بحيث يمارس في حالة عدم بلوغ الملك سن الرشد، اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية، باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة المغربية كشف عن أن الملك محمد السادس، أمر بأن يمر هذا النص أمام البرلمان بغرفتيه، منبهًا إلى أنه جرت العادة في الدساتير السابقة أن تنشر النصوص المتعلقة بالوصاية مباشرة في الجريدة الرسمية.

وأعرب "الضحاك"، خلال تقديمه المشروع الذي جاء في جلسة مباشرة بعد افتتاح الدورة الربيعية، عن تمنياته بألا يتم تطبيق هذا القانون، مشيرًا إلى أنه تم إعداده تطبيقًا لأحكام الدستور، باعتباره نصًا تنظيميًا مفسرًا له.

وقال الأمين العام للحكومة المغربية: "نتمنى ألا يعرف هذا القانون طريقه للتنفيذ، مع دعائنا للملك محمد السادس بطول العمر ودوام الصحة، مشددًا على أنه جاء ضمانًا لترسيخ القواعد الدستورية التي تنظم المؤسسة الملكية التي تشكل إحدى ثوابت النظام السياسي المغربي، بالإضافة إلى الدين الإسلامي، والوحدة الترابية، والمكتسبات في الحقوق والحريات.

وأشاد إدريس الضحاك بالإجماع الذي عبر عنه أعضاء لجنة العدل والتشريع أثناء تقديم مشروع القانون، مجددًا التأكيد على أن "الملك محمد السادس يؤكد على ضرورة التقيد بأحكام الدستور نصا وروحا.

وقال الضحاك، إن الملك أكد في البرلمان على ضرورة استكمال المؤسسات وإخراج ما تبقى من القوانين التنظيمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحدد جملة من المقتضيات لمجلس الوصاية، لضمان استمرارية الدولة والحكم في الحالة التي يكون فيها الملك غير بالغ سن الرشد، وكذلك في السنتين حتى وصوله عشرين سنة.

ويأتي مشروع القانون التنظيمي بناء على أحكام الفصل 44 من الدستور، الذي يمنح لمجلس الوصاية الصلاحيات المخولة للملك بحكم النصوص التشريعية، كما يحدد اختصاصات وقواعد عمل المجلس كهيئة استشارية بجانب الملك، حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره.

ومن المقرر أن يتكون المجلس الذي أوكل المشروع رئاسته إلى رئيس المحكمة الدستورية، من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، وعشر شخصيات يعينهم الملك بمحض اختياره، ويمارس اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية.

ويمارس مجلس الوصاية، وفقا لمشروع القانون التنظيمي، صلاحياته، بقوة القانون، بمجرد تربع الملك الذي لم يبلغ بعد تمام السنة الثامنة عشرة من عمره على العرش، وينعقد بدعوة من رئيسه أو بمبادرة منه، أو بطلب من أغلبية أعضائه، مشيرا إلى أنه يتخذ قراراته بإجماع أعضاء الحاضرين على الأقل.

ووفقا لمنطوق مشروع القانون التنظيمي، يمارس الملك اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية بمجرد بلوغه تمام السنة الثامنة عشر من عمره على أن يعمل مجلس الوصاية كهيئة استشارية بجانب الملك حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره.

ونص مشروع القانون التنظيمي على أن يخصص لرئيس مجلس الوصاية اعتمادًا ماليًا من الميزانية العامة للدولة، وتدرج الاعتمادات اللازمة لتسيير المجلس في الميزانية العامة للدولة، ويُحل مجلس الوصاية بقوة القانون، بمجرد بلوغ الملك تمام السنة العشرين من عمره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب المغربي يُوافق على قانون يتعلق بمجلس الوصاية على العرش النواب المغربي يُوافق على قانون يتعلق بمجلس الوصاية على العرش



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 22:18 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تعود إلى "مزيكا" وتطرح أغنيتها الجديدة "شكرًا أوي"

GMT 18:10 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 10:54 2014 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

استئناف تصوير مُسلسل "أبو هيبَة في جبل الحلال"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia