5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية

فتح الله ارسلان
الرباط - العرب اليوم

 حكمت محكمة في مدينة فاس المغربية (وسط) استئنافيا على قيادي في جماعة العدل والإحسان الإسلامية شبه المحظورة بدفع غرامة قدرها 5500 يورو بتهمة "السب والقذف"، على خلفية قصيدة شعرية كتبها في 2011 حسبما أفاد مسؤولو الجماعة.

وأكد فتح الله أرسلان نائب رئيس جماعة العدل والإحسان لفرانس برس الجمعة، خبر الحكم على القيادي في الجماعة بمبلغ 60 ألف درهم (5500 يورو)، معتبرا انه "محاكمة لحرية الرأي والشعر والأدب وطعن في شعارات حقوق الإنسان والخطابات المرفوعة".

وكتب منير الركراكي عضو هيئة الارشاد في جماعة العدل والإحسان في 2011 قصيدة عمودية تحت عنوان "عجب في رجب" تضامنا مع سبعة معتقلين للجماعة، وانتقادا لمحامي قدم استقالته من الجماعة متهما الأعضاء السبعة ب"اختطافه واحتجازه".

هذا المحامي الذي اتهمته العدل والإحسان ب"العمل لصالح المخابرات المغربية"، رفع دعوى أخرى ضد منير الركراكي في 2011 اتهمه فيها ب"السب والقذف".

وقالت الجماعة ان معتقليها  تعرضوا ل"التعذيب" وهو ما طالبت هيومن رايتس ووتش السلطات بالتحقيق بشأنه حينها.

وقال حسن هاروش، عضو هيئة دفاع منير الركراكي في تصريحات منشورة على الموقع الرسمي للجماعة، ان "هيئة الدفاع ستطعن في الحكم بالنقض"، موضحا أن "القضاء سبق أن فصل في الملف بحكم نهائي لا تعقيب عليه ومن تم لا يصوغ طرح نفس الأفعال والوقائع على القضاء".

وبالنسبة لفتح الله أرسلان فإن "المحاكمة عرفت تلاعبات كثيرة، فقد مرت من الابتدائي الى الاستئناف ثم النقض وعادت من جديد الى الابتدائي والاستئناف، كما أن المشتكي تنازل عن حقه المدني، لكن رغم ذلك صدر الحكم".

من جانبه اعتبر منير الركراكي ما حصل "محاكمة لبلد أردنا له أن يكون بلد عدل وحرية وديمقراطية وحقوق الإنسان فإذا هو ضد كل هذا وضد كل شيء نبيل أردناه له، حيث يسعى البعض الى تمريغ وجهه في أوحال محاربة الرأي وتكميم الأفواه والحجز على الحريات".

وكانت جماعة العدل والاحسان احد المكونات الرئيسية لحركة 20 فبراير الاحتجاجية التي طالبت مع هبوب رياح "الربيع العربي" باصلاحات جذرية في السياسة والاقتصاد وادت الى تبني دستور جديد في تموز/يوليو 2011، تلته انتخابات فاز بها حزب إسلامي لأول مرة، بعد سنوات طويلة في المعارضة.

 المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية 5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia