الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014
الدار البيضاء ـ شيماء عبد اللطيف

عرفتْ الساحة الفنية العربية في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا للمطربين المشارقة، على الأغنية باللهجة المغربية، بعد أن كانت من بين اللهجات التي يصعب وصول أذن المستمع العربي إليها، أما اليوم فتغيرت معادلة الزمن الغنائي، وبعد أن كانت المصرية، واللبنانية، والخليجية، موضة تجتاح سوق الموسيقى، ويقبل عليها نجوم الغناء، اتجهت الأنظار فجأة إلى اللهجة المغربية؛ لتصبح محط اهتمام نجوم العالم العربي.
ومصعب العنزي، هو القاسم المشترك الذي يجمع بين كل الأغنيات المغربية التي غناها المطربون المشارقة، وهو الشاعر الذي يعود له الفضل الكبير في إدخال "الدارجة المغربية" إلى "ريبرتوار" مجموعة من الفنانين العرب، في إطار سعيه إلى إيصال اللهجة المغربية إلى مكانة متألقة وسط الساحة الفنية العربية كما يُروَّج لها.
والعنزي الذي يُعد أيضًا سفيرًا للأغنية المغربية، رغم أصوله الخليجية، كتب الكثير من الأغاني باللهجة المغربية، آخرها أغنية "الساطا"، لعاصي الحياني، إضافةً إلى دينا كارازون، وأحلام، وفايز السعيد، ودنيا باطما، وحسين الجاسمي، ونانسي عجرم، وهو الكاتب ذاتها لأغنية ميريام فارس، "تلاح"، وأغنية أصالة "مانهناش".
وكان المطرب عبدالله رويشد، أول من خاض تجربة الغناء بـ"الدارجة" المغربية، مُؤكِّدًا إعجابه بها، لتوفرها على عوامل جذب الجمهور العربي، كذلك كانت الأغنية المغربية حاضرة في ألبوم المطربة اللبنانية، ميريام فارس، بعدما قامت بتسجيل أغاني عدة في ألبومها الجديد، وتغلبها على صعوبة اللهجة المغربية؛ فأرجعته في تصريحاتها، إلى عوامل منها الذاكرة الجيدة، والحرص على تسجيل الأغنيات في وجود أصحابها من الشعراء والملحنين، للتأكد من سلامة نطق الألفاظ ومخارج الحروف.
وبعد قراءة سريعة في تلك الألبومات، نجد حرصًا واضحًا من المطربين على وجود أغنية أو أكثر ضمن ألبوماتهم باللهجة المغربية، لتوفُّرها على معالم الجدة والجذب، دون الاهتمام بفحوى الأغنية وعناصر النجاح التي قلَّما تتوفر فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014 الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia