مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم

البطريرك يوحنا بطرس موشي يتوسط رجال دين
زرتك - أ ف ب

تجمع رجال دين مسيحيون عراقيون للصلاة الخميس في جوار دير قديم يطل على سهل نينوى في الذكرى الاولى لتهجيرهم من هذه المنطقة بيد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، آملين بعودة قريبة اليها.

وتمكن رجال الدين من الوصول الى قمة جبل زرتك- العين الصفرة ووقفوا بجانب دير مار دانيال العائد الى القرن الرابع عشر وسط انتشار قوات البشمركة الكردية حيث اقاموا صلاتهم على نية العودة.

وقال مطران الموصل وكركوك وكردستان للسريان الكاثوليك يوحنا بطرس موشي لوكالة فرانس برس "نريد ان يسمع الخيرين الطيبين دعاءنا من هذا المكان حتى يستعجلوا ويحرروا مناطقنا باسرع وقت ممكن".

واضاف المطران موشي "نصلي هنا لنكون في اقرب نقطة من منطقتنا، واليوم لولا حماية البشمركة لما استطعنا الوصول الى هنا. حنينا الى منطقتنا دفعنا الى ان نأتي ونصلي هنا ونشاهد منطقتنا ولو عن بعد لان قلبنا يحن اليها".

وتابع "أشعر بحزن والم حتى هذه الساعة. اشعر بانني سكران ولا اعرف حتى الان لماذا طردت من منطقتي لانه لم يكن لنا اي ذنب ولم نعتد على احد وكنا مسالمين مع الجميع".

واكد ان اوضاع المسيحيين الذين نزحوا من الموصل "ليست جيدة، لانهم طردوا من منازلهم وهم في حالة مزرية وكلما طالت فترة نزوحهم كلما يأسوا". وقال "لهذا نطلب من اصحاب القرار الاستعجال في عودتنا الى مناطقتنا".

ويعتبر جبل زرتك الواقع شمال شرق مدينة الموصل الخط الامامي لقوات البشمركة ويطل على سهل نينوى. وهو النقطة الاقرب الى قرقوش، اكبر مدينة مسيحية في العراق احتلها التنظيم المتطرف في اب/اغسطس 2014.

وفي التاسع من حزيران/يونيو 2014، شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما واسعا اجبر مئات الالاف على مغادرة منازلهم، وفي اليوم التالي، سيطر الجهاديون على الموصل، ثاني اكبر مدن العراق التي يقيم فيها عدد كبير من المسيحيين.

وبعد شهرين، اضطر قسم كبير من هؤلاء الى النزوح بسبب تقدم المتطرفين وخصوصا في نينوى، وهذه المحافظة التي تمتد من الموصل حتى اربيل، عاصمة كردستان العراق، تضم غالبية مسيحيي العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia