رصد أعداد ملحوظة من المتطرفين فكريًا متسربين دراسيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رصد أعداد ملحوظة من المتطرفين فكريًا متسربين دراسيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رصد أعداد ملحوظة من المتطرفين فكريًا متسربين دراسيًا

وزارة الداخلية
الخبر – العرب اليوم

    كشف مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية د. عبدالرحمن الهدلق، عن أن المملكة تبذل جهود كبيرة جدًا لسد كافة الثغرات التي يمكن أن يستغلها اعداء الوطن لربط الجمعيات الخيرية والعمل الاغاثي بتمويل التطرف من خلال إجراءات الضبط المتعلقة بها والتي ساهم تحقيقها في تحسين موارد وأوضاع الجمعيات المحلية مما جعل المملكة وبشهادة عدد من المؤسسات الدولية بأن المملكة تعتبر من الدول الرائدة على مستوى العالم في مكافحة تمويل الإرهابي رغم المحاولات التي تقوم بها بعض وسائل الاعلام المعادية لتشويه صورة المملكة وجهودها المتميزة بهذا الشأن.
وأوضح د. الهدلق، أن الجهات المعنية في المملكة على إطلاع ومعرفة بكل التوجهات والصراعات الفكرية التي تشهدها مواقع التواصل الإجتماعي وشبكة الإنترنت بشكل عام والتي تستوجب من كل جهة حكومية ذات علاقة بذلك تطبيق الأنظمة والتعليمات حيال اي تجاوزات للانظمة، مبينا أن مواقع التواصل الإجتماعي أوجدت ساحات لهذه الصراعات الفكرية ليس في المملكة فقط ولكن على مستوى كافة دول العالم وهو الأمر الذي يتطلب التعامل بحكمة وعقلانية وحزم وعدل للحد من تلك المخالفات .
وجاء ذلك خلال لقاء صحافي الأربعاء على هامش محاضرة قدمها بالملتقى السنوي الثاني لإدارت الشؤون الدينية بسجون المملكة الذي ينظمه مكتب " بصيرة " للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ومديرية السجون بالمنطقة الشرقية في الغرفة التجارية بالدمام تحت شعار " الدعوة في السجون .. بصيرة واتباع".
ورفض د. الهدلق وصف التطرف الفكري لدى النساء بالظاهرة بعد أن أكد أن أعداد النساء المتطرفات في المملكة محدود جدا ولايقارن بعددهن بالمجتمع حيث أن وضع المرأة السعودية والبيئة التي تعيش بها يجعلها بعيدة عن مثل هذه الأعمال المخالفة ، مبينا أن هناك اعداد لاتذكر. وعند سؤاله عن اوضاع المبتعثين ومدى تأثرهم بالافكار المتطرفة ذكر ان وجد شئ من ذلك فهي حالات نادرة لايمكن أن تأثر على مجال الإبتعاث والمبتعثين.
وأشار د. الهدلق، إلى أن إدعاءات البعض بأن المناهج السعودية سببا من أسباب التطرف الفكري غير صحيحة وغير علمية حيث أن الغالبية العظمى من رجال الدولة والعاملين في هذه البلاد درسوا هذه المناهج والمقررات وتخرجوا من المؤسسات التعليمية في المملكة ولم يظهر عليهم أي جوانب سلبية حيث لايمكن ربط المناهج بالتطرف ولايوجد دلائل على ذلك ، مبينا أن عدد ملحوظ من المتطرفين فكريا الذين تم رصد غلوهم إتضح ان بعضهم من المتسربين دراسيا في الوقت الذي تعمل وزارة التعليم على تطوير مناهجها بشكل مستمر وبما يخدم الدين والوطن، اضافة الى ان عدد كبير من الدول لا تتبنى المناهج الاسلامية في مقرراتها الدراسية ومع ذلك تشهد تزايد في عدد المتطرفين لديها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد أعداد ملحوظة من المتطرفين فكريًا متسربين دراسيًا رصد أعداد ملحوظة من المتطرفين فكريًا متسربين دراسيًا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia