الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية
الدمام- العرب اليوم

كشفت الجريمة التي ارتكبها الأقارب الستة المتورطون في استدراج وقتل وكيل رقيب في قوة الطوارئ في القصيم بدر الرشيدي في السابع من الشهر الماضي، خطورة وجود المتأثرين بالفكر الضال وسط عائلاتهم، والتخطيط لعملياتهم في الخفاء انتظارا لساعة الصفر. 
مختصون قانونيون ونفسيون، حددوا 3 طرق للتعامل القانوني والتربوي مع المتورطين في الفكر الضال من الأقارب والمعارف، معتبرين أن تبليغ الجهات الأمنية بالمشتبه بتأثرهم وانتمائهم للفكر الضال يحميهم من التورط في الجرائم، ويقوم الخلل الفكري الذي تأثروا به، ويكون ذلك من خلال:
المسارعة إلى الإبلاغ قبل التورط في جرم
طلب المساعدة من قبل الجهات الأمنية للتوجيه والمتابعة
استخدام أسلوب المتابعة غير اللصيقة من قبل الأسرة لحماية الأبناء من اللجوء إلى الانحرافات، 
وأكدوا على ضرورة التعامل مع الانحرافات الفكرية بشكل جدي ونظامي عبر الإبلاغ عنها ليتم تلافي وقوع الشخص في جرائم متطرفة محتملة نتيجة تأثره بالفكر الضال.
ويتفق المستشار القانوني المحامي خالد الشهراني، والمحامي أحمد السديري، على أن الأسر تكشف الأفكار المنحرفة لدى أبنائها من خلال سلوكياتهم حتى قبل تورطهم في أي عمل، وعندها لا بد من الإبلاغ عنهم.
وأكدا أن الإبلاغ عن الأهل والمعارف ممن يحملون الفكر الضال يحمي المجتمع من الجرائم المتطرفة، خاصة أن البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة.
ويرى المحلل النفسي والمتخصص في الدراسات الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي، أن الأسرة يقع عليها دور هام في ضبط ما يظهر على واحد من أبنائها من مظاهر الانحراف الفكري، مؤكدا أن العملية تربوية من خلال متابعة الأبناء وسلوكهم.
ويشير الغامدي إلى أن الجهات الأمنية تسهم وتساعد في توجيه وتعديل سلوكيات من يلجأ إليها من العوائل من خلال التعامل مع الحالة بالشكل المطلوب، فإذا لجأت إحدى الأسر إلى الإبلاغ عن ابنها الذي ارتكب جرما فان ذلك الجرم يعود عليه ويتم التعامل معه من خلال المتابعة والقبض، أما إذا كان البلاغ لمجرد الشك في السلوك فلا يتم القبض عليه، وتجري المتابعة من قبل الجهات الأمنية. 
وأوضح الغامدي أن المجتمع يعاني قصورا في التوعية الاستباقية مرجعه إلى الإعلام والجهات التعليمية التي يفترض بها أن تقوم بعمل أيام للنشاطات اللاصفية للتوجيه والتوعية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع



GMT 23:51 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

رجل دين سعودي يخرج عن المألوف في خطب الجمعة

GMT 23:48 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

رجل دين سعودي يخرج عن المألوف في خطب الجمعة

GMT 15:27 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المعجزة تتدخل وتنقذ سيارتين على رمال السعودية

GMT 21:07 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فهد بن تركي يطلع على جهود "أحوال القصيم"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia