أسباب تقود الشباب والنشئ السعودي إلى منزلق التكفير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسباب تقود الشباب والنشئ السعودي إلى منزلق التكفير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسباب تقود الشباب والنشئ السعودي إلى منزلق التكفير

جامعة الدمام
الرياض – العرب اليوم

حدد أستاذ السنة وعلومها في جامعة الدمام عضو مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور بسام العطاوي، أربعة أسباب أدت إلى تورط عدد من الشباب في قضايا التكفير.

وأوضح الدكتور العطاوي خلال حلقات النقاش للخطباء في تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري الثلاثاء، الذي يقيمه فرع الشؤون الإسلامية في الشرقية بعنوان (التكفير عند الشباب ..المشكلة والحل)، أن أول هذه الأسباب، الحماس غير المنضبط بالكتاب والسنة والذي يوقع في الغلو في الدين، وثانيها الجهل والتعالم حيث يرى التكفيريون ممن تمت مناصحتهم أنفسهم مجتهدون مثل الأئمة الأربعة، في حين بعضهم لا يملك شهادة المرحلة المتوسطة، بل يؤلف كتبا في التكفير، ويستنبط الأحكام الشرعية بنفسه، ويزعم "أنا أعلم من الإمام مالك"، فيما ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حيث يكفر مليارا ونصف المليار من المسلمين دون وجه حق.
 
وأشار الدكتور العطاوي إلى أن من الأسباب أيضا الكبر والغطرسة والغرور والعجب بالنفس، فكل المسلمين عند التكفيريين جبناء ولا غيرة لديهم على الدين والحرمات، أما السبب الذي أدى إلى كثرة قضايا التكفير لدى الشباب فهو أخذ العلم من غير أهله، حيث أفتى لهم بعض علمائهم من خارج المملكة حسب بعض من ناصحناهم بجواز الجهاد في المناطق المضطربة دون الرجوع إلى الإمام ولي الأمر.
 
وحذر الدكتور العطاوي، من أخذ الفتاوى من الأئمة والخطباء أو من خارج المملكة أو عن طريق شبكات التواصل والإنترنت، مؤكداً وجوب أخذها من العلماء الثقات والمجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء، مطالباً الأئمة والخطباء في المساجد أن يبينوا للناس كفر هؤلاء الدواعش واتباع فكر القاعدة والأخطاء الشائعة التي وقعوا فيها، وألا تكون هناك مداهنة أو كلام عام أو تلميح بالإشارة بكفر هؤلاء بل هذه أمانة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تقود الشباب والنشئ السعودي إلى منزلق التكفير أسباب تقود الشباب والنشئ السعودي إلى منزلق التكفير



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia