بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسطات "بلد جدة" بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بسطات "بلد جدة" بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة

بسطات "بلد جدة"
جدة – العرب اليوم

يعرض نحو 100 بائع بسطة في قلب البلد بجدة، ما يزيد على (20) سلعة مختلفة بأسعار أقل مما هي عليه في المحلات، إذ تعد هذه البسطات البوابة الخلفية لتصريف التجار للبضائع الراكدة والموديلات القديمة.

وأشار أحمد الشهري (24 عامًا) إلى أنه يقصد منطقة البلد بصفة دورية عند رغبته شراء بعض المستلزمات الخاصة به، وذلك اتباعا لنصيحة أحد أصدقائه الذي يعمل في أحد المحلات بالبلد، إذ أكد له أنه بإمكان العميل شراء عدد من السلع والمنتجات من البسطات بسعر أقل مما هي عليه في المحلات التجارية.

وأوضح:" بـ (80) ريالا"، مضيفا:"نفس البضاعة نبيعها في المحل الذي خلفي بـ (140) ريالا" وتابع:" نقوم بعرض البضائع ذات الموديلات الأقدم في الشارع، بفارق كبير بغرض تصريف تلك الموديلات وعرض موديلات حديثة في المحل وخاصة مع موسم العيد". وفي بسطة أخرى تجلس سيدة أطلقت على نفسها أم خالد تبيع سبورات شبابية شتوية، بـ (80)ريالا، مؤكدة أنها ليست غالية،لافتة إلى أنها تباع في المحال بـ (250) ريالا.

وأوضحت:" اشتريتها بيعة كاملة من أحد التجار كتصفية للمحل الذي لديه وذلك قبل شهر رمضان". بينما أبو سعيد – وهو بائع ثلاثيني متخصص في الشنط النسائية في البلد – فكان يحرّج على بضاعته بقوله:"شنط ماركات فقط بـ 35 ريالا" حيث استقطب بعبارته تلك عددا من الزوار.

وحين سؤاله عن الفرق بينها وبين التي تباع في المحل فقال: "لا فرق، فقط هو لديه إيجار محل ورواتب موظفين، والتزامات أخرى، فيرفع حينها سعر البيع، أنا أطمح إلى ربح بسيط لا يتجاوز 10 ريالات فقط، هنا يمكن الفرق".

وحول سبب لجوء التاجر إلى تصريف البضاعة، وما هي الظروف التي تدفعه لذلك، فيقول ياسر المزجاجي – وهو مالك مؤسسة لبيع الملابس الرجالية بالبلد -:"هناك عدة أسباب لذلك، ومنها على سبيل المثال تغيير البضاعة بأخرى أحدث، فأنا على سبيل المثال أقوم باستئجار أحد الشباب لبيع البناطيل الرجالية في المواسم، فالبضاعة الموجودة في البسطة حاليا من موسم العيد فأتخلص منها بغية عرض بضاعة أحدث في المحل وهكذا" وفي ذات السياق يقول عبدالقادر حجاز- مدير معرض لبيع الأحذية بالبلد -:"من أسباب تصريف البضاعة وجود خلل غير مؤثر أو غير ظاهر في السلعة كعدم تطابق المقاسات في الزوج الواحد أو وجود خدوش في الجلد الأمر الذي يجعل البضاعة المعروضة في المحل راكدة بل قد تسبب بالضرر علينا، مما يدفعنا للتخلص منها عن طريق بيعها كاملا (بيعة) لأحد المندوبين والذي يقوم بدوره ببيعها في البسطات".

ونفى حجازي أن تكون تلك الطريقة في البيع تسبب خسائر له، إلا أنها تحدّ من حجم الربح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia