رامي عياش مطرب يدافع عن حبه من الجماعات الإسلامية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رامي عياش مطرب يدافع عن حبه من الجماعات الإسلامية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رامي عياش مطرب يدافع عن حبه من الجماعات الإسلامية

رامي عياش
القاهرة - إسلام خيري

أدى المطرب رامي عياش، بطولة أول فيلم سينمائي له يحمل اسم "بابا راتزي .. للحب حكاية"، وتم عرضه في دور العرض المصرية، وتدور أحداث الفيلم حول مطرب لبناني مشهور يعشق فتاة مصرية تجسدها الفنانة إيمان العاصي، ولكن الظروف تقف حائلًا دون هذا الحب بسبب أنّ والدها الذي يجسده الفنان عزت أبو عوف يُعد من أكبر رجال إحدى الجماعات الإسلامية التي تتخذ من الدين ستارًا لتُنفذ أعمالها البشعة في البلد، والاستيلاء على السلطة باسم الدين، ويعاونه ابن اخيه الفنان محمود حافظ، ويكون ذراعه الأيمن، والسبب في كل الأعمال الإجرامية التي يُنفذها عزت أبو عوف في الفيلم، ويريد الزواج من إيمان، وبسبب حبها الشديد لخالد الشخصية التي يقدمها رامي، ويريد قتله أكثر من مرة، بل ويلفق له قضية مخلة بالشرف، ويعرض عليه البعد من إيمان مقابل براءته وخروجه من هذه القضية، إلا أنه يرفض هذا العرض، ويصر على الدفاع عن حبه، مهما كان الثمن، حتى لو كانت حياته، ويرجع رفض والد إيمان إلى أنه ينتمي إلى التيارات التي تتحدث باسم الدين، وترفض الغناء وتعتبره حرام شرعًا، وتستمر الأحداث إلى النهاية، إذ يحاول محمود قتل إيمان، ولكنه يفشل، ثم يحاول قتل رامي، ولكن عزت أبو عوف ينقذه ويقتل محمود.

ويبدو أنّ أداء رامي دور مطرب مشهور في الفيلم، ذكاءًا منه، إذ أنّ الجميع حين ما شاهد الفيلم، تخيل رامي تصرف كما هو في الواقع، ولا يمثل، ولكنه يتصرف بطبيعته، وكأنه فيلم لرامي عياش فقط، ولكن كان ظاهر للجميع قيام رامي بالتمثيل في الحب، وكان أداءه في التصرف بطئ سواء في الكلام أو الحركة.

ويؤخذ على المخرج، أنه كيف لمطرب مشهور في الفيلم كخالد يركب سيارة قديمة سعرها لا يتجاوز الـ 80 ألف جنيه، فضلًا عن أنّ حفلة رامي كانت في الأوبرا، ولكن في الخروج لم يخرج منها، بل خرج من مدينة الإنتاج الإعلامي، فضلًا عن أنه من الصعب وقوع مطرب مشهور في لحظة في حب فتاة لم يشاهدها سوى مرة واحدة، كما أنه ليس من المعقول أن تأتي صحافية لبنانية وتأخذ إيمان من عرسها على ابن عمها بكل سهولة وسط الحضور، بل وتذهب إلى خالد، ويغني لها، ثم بعد فترة يأتي ابن عمها ويقتلها، فيوجد فرق في كبير في الزمن بين الأحداث يُظهر العمل للمشاهد الأحداث غير منطقية، وليست واقعية كما يحدث في الحياة المعاشة.

ولكن على الرغم من ذلك، فتمثيل رامي يُعد شيء معقول بالنسبة لأول تجربة له، بالإضافة إلى أنّ السيناريست أحمد عبد الفتاح، غير من جلدة إلى حدٍ كبير في هذا الفيلم، خصوصًا أنه يحتوي على مجموعة من الأغاني التي قدمها الفنان رامي عياش، حيثُ قدّم موضوع جيد مُختلف تمامًا عن أعماله المُنقضية عن الرومانسية والحب، فضلًا عن جمال الصورة التي تم تقديم الفيلم بها، فعلى الرغم من بطئ الإيقاع، إلا أنّ الصورة كانت غاية في الوضوح والجمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي عياش مطرب يدافع عن حبه من الجماعات الإسلامية رامي عياش مطرب يدافع عن حبه من الجماعات الإسلامية



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia