أيهم الأحمد عازف البيانو الذي تحدى الحرب بـالموسيقى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أيهم الأحمد عازف البيانو الذي تحدى الحرب بـ"الموسيقى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أيهم الأحمد عازف البيانو الذي تحدى الحرب بـ"الموسيقى"

أيهم الأحمد
دمشق ـ العرب اليوم

واجه عازف البيانو الشاب أيهم الأحمد، كل أشكال المعاناة الإنسانية التي سببتها الحرب في سورية، ولكنه كان مثالًا لمن يصنع الأمل من وسط الدمار.

وبدأت قصة أيهم عندما انتشر له فيديو قصير لاقى اهتمامًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الشاب السوري وهو يعزف الموسيقى وقد اجتمع حوله بعض الأطفال وسكان شوارع المدينة التي نالت منها الحرب ليصبح رمزًا للصمود والتحدي، مقدمًا موسيقاه، جالسًا وسط الخراب والدمار، على بيانو متهالك نجى من القصف.

وتحول هذا البيانو إلى رماد بعد إضرام النار به من قبل أحد المتشددين بحجة أن الموسيقى حرام، بعد أن كان الخبز والماء والدواء بالنسبة لأيهم.

وعاش عازف البيانو الفلسطيني السوري ومعه عشرات الآلاف من السوريين والفلسطينيين في ظل الحصار المفروض على المنطقة، بغياب الغذاء والدواء، ويقول أيهم "اعتدنا أن نقول فيما بيننا أنهم سوف يمنعون الهواء من دخول المخيم إذا استطاعوا أن يفعلوا ذلك".

ليأتي خروجه من المخيم في نيسان/أبريل هذا العام، ولتبدأ رحلة اللجوء، وكغيره من السوريين عانى من رحلة شاقة ومتعبة، ومهينة في بعض الأحيان، من الصحراء إلى البحر، في ظل العواصف الرملية، ومن بعدها البحرية، وصولاً إلى اليونان وأخيرًا ألمانيا في أيلول/سبتمبر الماضي حاملًا في جعبته قصصًا وقضايا لينشرها للعالم من خلال موسيقاه.

وبالفعل تمكن من إحياء  حفل موسيقي مع المغنية الألمانية جوديث هولوفيرنيس، غنّى خلالها عن مخيم اليرموك الذي غادره لاجئًا إلى ألمانيا.

وحضر الحفل آلاف السوريين والألمان، وأقيم في ساحة كونيغسبلاتس التاريخية في ميونخ، ويقول عن ذلك أنه على رغم مغادرته المخيم، إلا أنه سيستمر في الغناء عنه، وسيتابع نشر رسائل السلام والحب التي حملها من المخيم المحاصر إلى ميونخ، موضحًا أنه خلال الفترة القصيرة التي أمضاها في ألمانيا، أحيا خمس حفلات موسيقية، كان الهدف من ثلاث منها جمع التبرعات لدعم اللاجئين في ألمانيا، فيما كانت الأخرى تطوّعية للترفيه عنهم، وتابع "أريد أن أثبت للعالم أن المحاصرين في اليرموك مدنيون، وأننا شعب يحب الحياة والموسيقى ويكره الحرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهم الأحمد عازف البيانو الذي تحدى الحرب بـالموسيقى أيهم الأحمد عازف البيانو الذي تحدى الحرب بـالموسيقى



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia