عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن يحيي حفلًا في رام الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن يحيي حفلًا في رام الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن يحيي حفلًا في رام الله

رام الله ـ أ.ف.ب
اقام عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن حفلة موسيقية في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة مساء الاربعاء في حدث نادر في الضفة الغربية اثار حماسة الجمهور. وفي اخر محطة في جولته الاسيوية، قام العازف البريطاني الشهير (72 عاما) بالعزف في رام الله في حفل لموسيقى الجاز يعود ريعه لمنظمة غير حكومية فلسطينية. وقال ماكلوفلن الذي اتى من الهند الى الضفة الغربية المحطة الاخيرة في جولته الاسيوية لوكالة فرانس برس "الناس هنا معزولون.. وبسبب الوضع القائم يستطيع عدد قليل منهم المغادرة ومن المهم ان يأتي الناس من الخارج الى هنا". وماكلوفلن اشتهر في السبعينات من القرن الماضي لتقديمه موسيقى الجاز وعمل مع فناني جاز شهيرين مثل مايلز ديفيس. واضاف ماكلوفلن ان الفلسطينيين "لا يتمتعون بالحرية...من المؤسف جدا ان يعيش شعب باكمله في هذا الوضع. ولهذا اشعر بانه يتعين علي ان اجعل الناس يدركون بذلك". وهذه هي المرة الثانية التي يقيم ماكلوفلن حفلة في رام الله بعد حفلة اولى في العام 2012، بدعم من مؤسسة المدى الفلسطينية التي تستخدم العلاج بالموسيقى. واكد ماكلوفلن "ادرك شخصيا قوة الموسيقى الرائعة. لديها قدرات علاجية رائعة". وقال الفنان في مؤتمر صحافي الثلاثاء "نحن لا نقوم بمساهمة كبيرة كبناء سد او خزان. انها نعزف الموسيقى..لكن الموسيقى بالنسبة الي... قوية للغاية". وامتلأت القاعة الصغيرة بالفلسطينيين الذين اتوا لحضور هذه الحفلة الموسيقية التي جمعت موسيقى الشرق بالغرب وخصوصا الموسيقى الهندية التي سحرت الحضور. وقال نبيل ترجمان "كان الامر رائعا.انا احب موسيقى الجاز ولا يوجد الكثير من حفلات الجاز هنا". واشارت زوجته رنا "من الرائع ان يأتي شخص مشهور من الخارج. هذا يظهر دعما كبيرا وتضامنا مع الفلسطينيين". وشارك ماكلوفلن كذلك في جلسات علاجية في مؤسسة المدى التي تسعى لتشجيع الاطفال والبالغين للحديث عن صدماتهم من خلال الموسيقى. وتشير ريم عبد الهادي وهي مديرة-مشاركة في مؤسسة المدى بان المؤسسة لاقت تشكيكا واسعا عند تأسيسها في العام 2009. وتقول "في البداية،كان الامر عبارة عن تحد نوعا ما" مشيرة الى ان العديد من الفلسطينيين "وجدوا في ذلك مفهوما غريبا حيث (يعتقد) بان الموسيقى نشاط فاخر يقتصر فقط على اولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفه". ولكن المؤسسة التي تحظى بتمويل من مؤسسات غربية مختلفة من بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بدأت بتحقيق اهدافها. وتصر عبد الهادي "الفلسطينيون ليسوا ضحايا او ارهابيين فقط ... هم اشخاص طبيعيون لديهم حياة وطموحات واحلام".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن يحيي حفلًا في رام الله عازف الغيتار الشهير جون ماكلوفلن يحيي حفلًا في رام الله



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia