إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين

القاهرة ـ أ.ش.أ
ينتظر أن تفجر المخرجة المبدعة إيناس الدغيدي مفاجآت من العيار الثقيل خلال إخراجها لعمل فني جديد بعنوان "كاميليا "عن قصة حياة الممثلة المصرية الراحلة كاميليا التي اتهمت ظلما بالتجسس لصالح إسرائيل من جانب الذين استغلوا علاقتها التي لم تستمر طويلا بالملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ليتهموها بتسريب أخبار الجيش المصري لإسرائيل وهي على فراشه مما أدى إلي فشل الجيش المصري في حرب 1948. وأعربت إيناس الدغيدي - في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن إعجابها بالعمل الفني "كاميليا" المأخوذ عن وثائق من جهاز المخابرات الفرنسية وإطلع عليها كاتب العمل الصحفي علاء حيدر خلال ترؤسه لمكتب وكالة أبناء الشرق الأوسط بباريس من 2000 إلى 2006 ، مشيرة إلي أن العمل الفني سيكون مشروعها القادم عقب انتهائها مباشرة من مسلسلها الجديد "عصر الحريم". ولفتت إلي أنها ستدرس جميع الترشيحات المناسبة للعمل الفني بعناية للاستقرار على جميع أبطاله عقب الانتهاء من مسلسل "عصر الحريم" ، كاشفة عن ترشيحها النجمة هيفاء وهبي لدور البطولة. وتكشف الدغيدي في عملها الفني كيف تعاونت كاميليا مع البوليس السياسي المصري ورفضت التجسس لصالح إسرائيل وجهودها الدؤبة لإثبات ديانتها المسيحية رغم أنها حملت رغما عنها ديانة واسم زوج أمها اليهودي المصري فيكتور ليفي كوهين الصائغ الثري. كما تكشف لماذا قرر الموساد قتل كاميليا بتفجير أول طائرة مدنية في تاريخ الطيران المدني من خلال تلغيم طائرة شركة الطيران الأمريكية " تي دبليو إيه" رحلة نجمة ميرلاند رقم 903 " بقنابل موقوتة لتنفجر فوق دلتا وادي النيل لمنعها من إطلاع السلطات المصرية على تورط الممثلة اليهودية الراحلة راقية إبراهيم في الخطة الرامية للتخلص من عالمة الذرة المصرية سميرة موسى. كما تكشف المخرجة إيناس الدغيدي في العمل الفني "كاميليا" أيضا كيف تمكن الموساد من قتل عالم الذرة المصري العبقري مصطفى مشرفة حتى قبل أن يتم الإعلان عن ميلاد الموساد بشكل رسمي في نوفمبر 1949. كما تتناول الدغيدي في مشروعها الفني الجديد ، موقف الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو من علاقة كاميليا بالملك فاروق وكيف طالب جمال عبد الناصر قبل الثورة بوقف كل حملات تشويه صورة الملك فاروق من خلال إستغلال علاقته بكاميليا بعد أن علم من أنور السادات نقلا عن مصادر السادات في القصر الملكي أن كاميليا مصرية وطنية رفضت تماما التعاون مع إسرائيل ضد مصر وكانت أول من قدم معلومات لمصر عن جهاز الموساد الذي تأسس بعد جدل كبير بين قادة إسرائيل على أساس أن الوكالة اليهودية كانت تلعب دور جهاز المخابرات على أكمل وجه ولا داعي لجهاز آخر مواز . كما يتناول العمل أيضا موقف الإخوان المسلمين من دعوة الزعيم الراحل عبد الناصر للجماعة بوقف حملات إستغلال علاقة كاميليا بالملك بعد تأكده من وطنيتها ، كما يتناول العمل كذلك حياة كاميليا الشخصية و كيف إرتضت أن تحمل إسما يهوديا هو إسم زوج والدتها لكي يوفر لها حياة كريمة ويحميها من بلطجي في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية رغم أنها مسيحية الديانة من أم مصرية قبطية وأب مسيحي فرنسي كان يعمل خبيرا في قناة السويس وحملت منه أمها دون زواج ليغادر مصر إلى إفريقيا للعمل دون أن يدري أنه رزق بطفلة جميلة تعد من أجمل نساء الأرض .    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia