مختص  سعودي يؤكد أن نطاقات أهمل التوطين النوعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مختص سعودي يؤكد أن "نطاقات" أهمل التوطين "النوعي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مختص  سعودي يؤكد أن "نطاقات" أهمل التوطين "النوعي"

وزارة العمل السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

كشفت إحصاءات حديثة أن عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص قد وصل إلى حوالي 1.3 مليون موظف سعودي وذلك من أصل 8.7 ملايين إجمالي القوى العاملة في القطاع، مشكلين ما نسبته 14.5% من الرجال والنساء، وعزا مراقبون أن وزارة العمل استطاعت عبر برنامج نطاقات من أن ترفع من أعداد العاملين السعوديين في القطاع الخاص، إلا أنهم رؤوا أن البرنامج لم يسهم في الوقت نفسه من تحسين نوعية تلك الوظائف التي انخرط فيها السعوديون، كما لم تبين الإحصاءات المتكشفة بوضوح نسبة السعوديين القياديين من مجموع الموجودين منهم.

وقال المستشار في إدارة الموارد البشرية بندر الضبعان: إن برنامج "نطاقات 1"، و"نطاقات 2" على أهميتهما، ركزا على التوطين "الكمي" أكثر من التوطين "النوعي"، ونحن يهمنا أن نرى أن معدلات التوطين في الشركات تبلغ 50% وأكثر، شرط ألا تكون تلك النسبة هي انعكاس لشباب سعوديين يعملون برواتب متدنية وفي وظائف إدارية دنيا، في حين أن غير السعوديين (وبعضهم يأتي بتأشيرة زيارة) يقبضون رواتب مرتفعة، ويشغلون الوظائف العليا ووظائف التشغيل والمبيعات والتسويق.

وأوضح الضبعان حول تطوير مستوى القوى العاملة السعودية، أنهم يطالبون وزارة العمل بنسخة جديدة من "نطاقات 3"، بحيث يركز على الكيف وليس الكم، وهذا يتم باحتساب نسب توطين أعلى للسعوديين الذين يشغلون وظائف قيادية بدءا من مدير إدارة إلى مدير عام إلى رئيس عمليات وانتهاء بالرئيس التنفيذي، فقياساً على معادلة الموظف السعودي ذي الاحتياجات الخاصة بأربعة سعوديين، تستطيع الوزارة أن تعادل القياديين السعوديين بالمنوال نفسه. وأضاف: "مبادرات وزارة العمل أسهمت في انتشار "التوظيف الوهمي" بتركيزها على منهج التوطين الكمي (كم عدد السعوديين العاملين في المنشأة فقط؟)، بدلا من تركيزها على منهج التوطين النوعي (ما نوعية الوظائف التي يشغلها السعوديون في المنشأة؟)، فقد دفع ذلك ببعض المنشآت إلى أن تتواطأ مع باحثين عن عمل، وتتعاقد معهم بوظائف وهمية لمجرد استيفاء متطلبات "نطاقات"، التي تعجز المنشآت الصغيرة عن تحقيقها، كما يدرك المواطن أن أكثر الجهات التي تمارس السعودة الوهمية لكي تنجيها من "النطاق الأحمر"، هي في الغالب "مدارس أهلية"، أو "مؤسسات فردية"، أو "شركات أجنبية".

وكشف عن وجود شركات توظيف وهمية "أميركية" يديرها آسيويون من هناك، بدأت تتصل على كثير من الشباب السعودي، وتقدم لهم عروض عمل وهمية ثم تتراجع عنها بحاجة افتقار المرشح (الضحية) لدرجة الماجستير، وتعرض عليه التسجيل في برنامج ماجستير وهمي مقابل مبلغ من المال، وقد رصدنا أربع شركات حتى الآن.

وقال الضبعان هناك 104 آلاف سيدة مسجلة في قواعد بيانات المؤسسة يعملن في قطاع البناء والتشييد، موضحاً أن برنامج "نطاقات" لا يفرق في مستوى التنمية الحاصلة في المناطق السعودية، إذ لا يراعي بين نسب ومتطلبات "التوطين" والظروف الاقتصادية والاجتماعية في كل منطقة من مناطق المملكة، داعياً إلى ضرورة التشهير بالمؤسسات المتورطة في "السعودة الوهمية"، وأن يكون التشهير عقوبة تضاف إلى العقوبات الأخرى المفروضة على المتورطين" ومن الضروري التعاون بين وزارة العمل ومكافحة الفساد "نزاهة" فيما يتعلق بالتوظيف الوهمي.

وأضاف: "التوطين الوهمي" هي جريمة يتواطأ فيها صاحب العمل والعامل لإظهار وضع غير حقيقي للتحايل على النظام، أما "التوظيف الوهمي"، فقد يكون فيها العامل أو الباحث عن عمل "ضحية"، إما لصاحب العمل أو لشركة توظيف. حسبما أفاد موقع صحيفة الوطن السعودية أمس الخميس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختص  سعودي يؤكد أن نطاقات أهمل التوطين النوعي مختص  سعودي يؤكد أن نطاقات أهمل التوطين النوعي



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia