سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار

آثار الدمار في غزة
غزة ـ إ ف ي

هيمنت مشاعر مختلطة من الشجون والريبة وقليل من الخوف على سكان قطاع غزة مع شروق شمس الأربعاء، بعد مرور 50 يوما من القصف المتواصل والعنيف، الذي توقف ليلة الثلاثاء، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية.

وقام كثير من أهل غزة باللجوء إلى كل وسيلة انتقال ممكنة من أجل الاقتراب من المناطق الأكثر تضررا ومحاولة معرفة الأوضاع التي آلت إليها أحياؤهم ومنازلهم بعد نحو شهرين من الهجمات، وتعرض ما يزيد عن سبعة آلاف منزل ومبنى للتدمير بشكل كامل، وتضررت آلاف أخرى، ما يجعلها غير قابلة للاستخدام.

وتعد عملية إعادة إعمار غزة من الأمور الطارئة في الوقت الراهن، حسبما أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء.

ووصف عباس ما حل بقطاع غزة خلال الأيام الماضية من دمار بأنه «لا يمكن تخيله»، داعيا الأمم المتحدة إلى وضع إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في مقدمة أولوياتها.

وقال القيادي بـ«حماس»، موسى أبومرزوق، الذي ترأس وفد الحركة في المفاوضات التي نظمت في القاهرة، إن مسألة إعمار قطاع غزة ستناقش، خلال سبتمبر المقبل، في مؤتمر بالقاهرة وستكون تحت المسؤولية المباشرة لحكومة المصالحة الوطنية.

وتوافق ممثلون عن أطراف دولية، الأربعاء، على أن إعادة الإعمار سوف تكون مكلفة للغاية، وتحتاج وقتا طويلا، لأن كثيرا من النازحين الذي يزيد عددهم عن 450 ألفا بداخل القطاع لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم لأنها تعرضت للتدمير.

وقال أحد أعضاء الأمم المتحدة إن «كثيرا من المنازل لا يمكن إعادة ترميمها وآلاف أكثر سوف تحتاج إلى ما يزيد عن عام من أجل إمكانية العيش فيها، وشبكة الصرف الصحي سيئة للغاية، والتيار الكهربائي أيضا».

ويبقي التثبت من وقف إطلاق النار وتقدم المفاوضات بشأن الرفع النهائي للحصار عن القطاع المشكلة الحقيقية للفلسطينيين، حسبما ذكر متعاون إسباني.

ولا توجد حتى الآن أي إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر المادية في القطاع جراء الأعمال القتالية إلا أن السلطات الفلسطينية تؤكد أنها تتجاوز الخمسة مليارات دولار، بينما يؤكد المتعاونون الدوليون أن فاتورة إعادة الإعمار سوف تكون أكبر، لأن القطاع كان فقيرا للغاية قبل النزاع.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia