تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة

اللجنة العقارية في المدينة المنورة
المدينة المنورة – العرب اليوم

أرجعت اللجنة العقارية في المدينة المنورة ركود بعض العقارات إلى عدم درس السوق ومتطلباته بشكل واف، بجانب محاولة تسويق منتجات لا تلبي طلب المشترين وتكدست بعض منها مثل فلل الدوبلكس.

 وأكدت اللجنة استمرار الطلب والعرض من بعض العقارات التجارية التي يتداولها التجار مثل الأراضي التجارية والسكنية التي تمتاز بتعدد الأدوار في بعض المخططات والقريبة من الطرق الدائرية كالدائري الثاني في المدينة المنورة، في حين كشفت اللجنة هجرة رؤوس أموال من سوق المدينة لعدم وجود دراسات عن حالة السوق الحالية.

من جهتها، شنت أمانة منطقة المدينة المنورة حملة على المكاتب العقارية في مخطط شوران الأسبوع الماضي وأزالت عددا منها لعدم وجود ترخيص لمزاولتها البيع بالمخطط، وأتلفت الأمانة عشرات الصنادق والبركسات الموجودة في المخطط والتي تعمل على تسويق الأراضي بالمخططات والوساطة بين المشتري والبائع.

وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة المدينة طلال العمري في حديث إلى صحيفة "الوطن" أن سوق المدينة العقارية توصف حاليا بالمتماسك وجميع العروض المتوافرة في السوق يتم تداولها وتنتهي بإجراءات البيع. وأشار رئيس اللجنة إلى أنه حاليا لا يوجد ركود في سوق العقارية بالمدينة للطلب المتزايد على جميع المنتجات العقارية من أراض تجارية ومبان جاهزة، ويعود سبب الارتفاع إلى قلة العرض وزيادة الطلب الخاصة بالتجاري والمباني الجاهزة في الدائري الثاني والقريب منه ولعدم توافر بديل مناسب.

وأوضح العمري أن الركود المصاحب لبعض المنتجات العقارية ناتج من عدم درس السوق مثل الفلل الدوبلكس لأن العرض فيها أكثر من الطلب إضافة إلى عدم وجود منتج مميز مضاف لمثل هذه العروض.

واعترف رئيس اللجنة العقارية بغرفة المدينة بهجرة رؤوس أموال من المدينة لعدم درس السوق من بعض العقاريين وكذلك بسبب أن العائد السنوي في المدينة وصل إلى 5%، معاكسا لما يحدث في جدة أو الرياض، مضيفا يفترض على الجهات الحكومية وضع مشاريع النزع والهدم وتهيئة البديل لكبح زيادة الأسعار.

 وأشاد العمري بما أوضحته أمانة منطقة المدينة على بحسب الأمين الدكتور خالد طاهر فيما يخص اعتماد عدد من المخططات وزيادة الأدوار السكنية وتبسيط الإجراءات مع اعتماد عدد من الحزم التنموية والاستثمارية، الذي يصب في مصلحة المواطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia