تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

عدد من التجار في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة
جدة . العرب اليوم

أجمع عدد من التجار والموردين في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة، على أن اشتراط اللجنة العمالية لمتابعة سعودة المحال التجارية والقاضي بعدم البيع إلا للمواطنين، أضر كثيرا بحركة البيع والشراء في الحلقة.

وصرح شيخ طائفة دلّالي الحلقة معتصم أبو زنادة «إن اجتماع التجار والموردين بمسؤولي اللجنة العمالية تمخض عن ضرورة الالتزام بسعودة محال البيع في الحلقة، وهذا أمر جيد يلتزم به معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة، وقد تم التنويه على جميع المحال التجارية داخل الحلقة بضرورة تطبيق شرط السعودة».

وأضاف: لكن ليس من المنطق أن تطالب اللجنة التاجر أو عامل المحل بعدم البيع إلا للسعودي دون المتسوق الوافد. فهذا أمر يصعب تطبيقه، وليس له مبرر يتعلق بالسعودة.

وأكد أبو زنادة أن مثل هذه القرارات أضرت كثيرا بحركة البيع والشراء داخل الحلقة، كما أنها أصبحت مدعاة للاستغراب والتساؤل لجميع المتسوقين والتجار في الحلقة.

من جهته، قال المورد جبارة البيشي «إن بإمكان كل تاجر أو مورد أن يلتزم بتطبيق سعودة الوظائف، وهذا مطلب وطني يتطلب أيضا من المواطن السعودي العامل في الحلقة الالتزام ببنود العمل. لكن ليس من المنطق أن يطلب منا عدم البيع إلا للسعودي، ولا أدري ما هي مشروعية مثل هذا القرار أو الجدوى منه».

وأضاف: نحن نواجه مشكلة عدم الالتزام من بعض الموظفين السعوديين، إلا أن مشكلة الإلزام بالبيع للسعودي فقط، أعتقد أنها مشكلة أكبر وبكثير من كيفية تطبيق سعودة الأيدي العاملة. واستطرد البيشي قائلا: نحن نعاني من إشكالية غياب المنتج المحلي المنافس للمستورد الذي يباع بأسعار مرتفعة، وأثر على إقبال المتسوقين لتأتي قرارات لجنة تطبيق السعودة لتجهز على حركة إقبال المتسوقين في الحلقة.

ويضيف التاجر سحيم الغامدي: إن معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة عانوا كثيرا في إيجاد موظف سعودي للعمل في مجال البيع. فظروف العمل في الحلقة لا تناسب الكثيرين من السعوديين للعمل بها، لكن أن يشترط عدم البيع إلا للسعودي فهذا أمر يدعو للدهشة.

وقال: أما ما يتعلق بأسعار المنتجات الزراعية فالطماطم مثلا تشهد أسعارها ارتفاعا، بسبب ضعف المنتج المحلي، و المستورد أيضا، فمصر أصبح إنتاجها من الطماطم قليلا، وسورية لا يمكن الاستيراد منها. أما الأردن إنتاجها لا يكفي للسوق المحلية.

واختتم الغامدي: ربما يكون الحل في الاستيراد من الهند، كما حدث في الأعوام الماضية التي شهدت ارتفاعا جنونيا للطماطم، وهو ما أعمل عليه الآن لكن السؤال: هل تكفي شحنات الطماطم الهندية القادمة عبر البحار في تلبية الطلب المحلي..حتى وإن اقتصر البيع على السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia