برلين ـ د.ب.أ
كشف مسح أن قطاع الصناعات التحويلية اختتم عام 2014 بأداء ضعيف مع تباطؤ نمو الإنتاج والطلبيات الجديدة والتوظيف و هذا يترجم بزيادة الضغط على "البنك المركزي الأوروبي" لدعم الاقتصاد.
و اظهر المسح عن خفض المصانع للأسعار للشهر الرابع على التوالي وضعف النشاط في ألمانيا التي تعد أكبر اقتصادات أوروبا وهو ما يثير قلق صناع السياسات الذين يواجهون صعوبة في تعزيز النمو والحد من تقلص الأسعار.
كما ارتفعت حدة التباطؤ أيضا في فرنسا "ثاني أكبر اقتصاد "بمنطقة اليورو.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر "ماركت "مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية 50.6 تراجعاص من قراءة أولية وصلت الى 50.8 الا انها تتعدى قراءة تشرين الثاني التي بلغت 50.1 أدنى مستوى للمؤشر في 17 شهرا.
ويذكر ان المؤشر مستوى يتعدى الـ50 الفاصل بين النمو والانكماش الا ان لا علامات ظاهرة تذكر على أي تحسن هذا الشهر مع وصول المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 50.2 فقط وهو ما دفع المصانع إلى عدم زيادة عدد موظفيها تقريبا في شهر كانون الأول.
و هبط مؤشر الإنتاج إلى 50.9 من قراءة أولية 51.2 دون تغير عن القراءة النهائية لشهر تشرين الثاني.
ويدخل مؤشر الإنتاج ضمن مؤشر مديري المشتريات المجمع والذي يعد مؤشرا جيدا للنمو.
وتجدر الاشارة الى ان القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج في كانون الأول تمثل أدنى مستوى له منذ حزيران 2013.
واعلن كبير الخبراء الاقتصاديين لدى مؤسسة "ماركت "لجمع البيانات كريس وليامسون لن هذا الضعف بجانب النمو المحدود لقطاع الخدمات الذي بينته القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في منتصف كانون الأول يشيران إلى نمو الاقتصاد 0.1 % فقط في الربع الأخير من 2014.
أرسل تعليقك