مؤتمر شرم الشيخ في مصر هدفه استعادة ثقة المستثمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤتمر شرم الشيخ في مصر هدفه استعادة ثقة المستثمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤتمر شرم الشيخ في مصر هدفه استعادة ثقة المستثمر

منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة
القاهرة ـ أ.ش.أ

قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة المتوسطة إنه "من الواضح أن الإخوان المسلمين وأذيالهم في سباق مع الزمن قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وسوف يستغلون كل الفرص لنشر الفوضى وهز الثقة في مصر كدولة في الأمن المصري والاستقرار المصري، وفي المناخ الاستثماري المصري، لكنني اعتقد أنهم يلفظوا أنفاسهم".

وأضاف عبد النور - في الجزء الثاني من حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط عقب مشاركته في ملتقى الأعمال المصري اللبناني في بيروت - أن "هذا النزع الأخير للإرهاب قد يطول، ولكن يجب أن نستمر في طريقنا وأن نستمر في مواجهاتهم، وأن نكون بالقطع أكثر حزما".

وأوضح أن مؤتمر شرم الشيخ له هدف رئيسي هو استعادة ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري، مضيفا "علينا أن نقنع المستثمر بجديتنا في إجراء الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في مصر".

وتابع "يجب أن نقنع المستثمر الأجنبي بأننا نجحنا في خلق وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار، وأننا رسمنا السياسات الاقتصادية الكفيلة بتحقيق أهدافنا الاقتصادية من استقرار وحسن أداء وحسن إدارة بمعنى أننا اتخذنا الإجراءات اللازمة لتخفيض العجز في الموازنة، وتخفيض العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، ووضع السياسات الجاذبة للاستثمار، وأن مصر لديها خطة لمشروعات مدروسة مقدمة بأسلوب فني يفهمه المستثمر".

وشدد على أنه لا يمكن الحكم على نجاح المؤتمر خلال أيام انعقاده.. وقال "لكي نضع الأمور في نصابها الصحيح، أنا أحذر الإعلام من رفع سقف التوقعات من مؤتمر شرم الشيخ، وأحذر من أنه يقيس مدى نجاح أو فشل مؤتمر شرم الشيخ على أساس عدد المشروعات التي سيتم إقرارها أو قيمة الاستثمارات التي سيتم الاتفاق عليها خلال الثلاثة أيام أو حجم المساعدات التي سوف تحصل عليها مصر خلال المؤتمر".

وحول موضوع الحد الأدنى للأجور.. قال إن "الحد الأدنى للأجور تم تطبيقه في القطاع الخاص باستثناءات، لأن بعض المناطق إذا طبقت الحد الأدنى للأجور البالغ 1200 جنيه، فإن المشروع لن يقوم أصلا، فلا تضع عائقا أمام تحقيق هدفك".

وأشار إلى أنه إذا كان الهدف من تطبيق الحد الأدنى هدفا اجتماعيا.. فإن تطبيقه في بعض المناطق مضر، وسوف يؤدي إلى عكس ما يستهدفه.
وأضاف أن "هناك قطاعات الصناعية لا يمكن التطبيق فيها، مثل قطاع الملابس الجاهزة، الذي يعتمد على الفتيات من المناطق الريفية، وهذا قطاع كثيف العمالة وفي هذه المرحلة على الأقل لو طبقت الحد الأدنى ستوقف تنمية هذا القطاع".

وتابع أن "هناك الوحدات الإنتاجية التي يقل عدد عمالها عن ثمانية أشخاص، مثل ورش إصلاح السيارات، لا يمكن تطبيق الحد الأدنى للأجور بها في هذه المرحلة".. مشيرا إلى حدوث زيادة في متوسطات الأجور في العديد من القطاعات الصناعية المصرية حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري في مجمع الحديد والصلب في حلوان سبعة آلاف جنيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر شرم الشيخ في مصر هدفه استعادة ثقة المستثمر مؤتمر شرم الشيخ في مصر هدفه استعادة ثقة المستثمر



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia