رئيس غرفة مكة ينتقد منافسة القطاع الحكومي ضد الخاص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس "غرفة" مكة ينتقد منافسة القطاع الحكومي ضد الخاص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس "غرفة" مكة ينتقد منافسة القطاع الحكومي ضد الخاص

غرفة مكة
مكة المكرمة – العرب اليوم

يطالب الخبراء والمراقبون في شؤون التنمية باستمرار بأهمية تضافر الجهود في القطاع الحكومي بما يدعم المنظمات والشركات في القطاع الخاص للوصول إلى الصالح العام وتحقيق الأهداف المرسومة في أي مجال، حيث تتعاضد في العمل على تحقيق الأبعاد الاستراتيجية إلا أن ذلك لم يكن واضحاً لدى بعض الجهات في القطاع الحكومي حين بدأت في خوض منافسة مع القطاع الخاص في المجال العقاري والبناء والتطوير، حيث بدأت جهات حكومية أكثر حماسة في الدخول على خط القطاع الخاص والمتخصصين في التطوير العقاري، وهو ما يشير إليه الخبراء بأنه لا يصب في مصلحة تحقيق الخطط التنموية.

هذا الأمر لم يكن غائبا حيث أبدى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ماهر جمال استغرابه من المنافسة القوية التي يقودها القطاع العام ضد القطاع الخاص في مجال التطوير العقاري في المملكة بشكل عام، مشيرا إلى أن ذلك مخالفة صريحة وواضحة لتوجهات الدولة وللخطط الخمسية التنموية بشكل عام.

وقال جمال إن جميع خطط التنمية الخمسية التي تعتمدها حكومة خادم الحرمين الشريفين والدولة، تشير بوضوح إلى أهمية دعم القطاع الخاص، والتأكيد على دوره في التنمية، ذلك لأن معدلات الأداء والإنتاجية بالقطاع الخاص أعلى منه بالقطاعات العامة.

وأوضح جمال خلال لقاء مع مجموعة من المستثمرين في مجال التطوير والاستثمار العقاري، لمناقشة المخاوف التي بدأت تظهر على السطح وتهدد بهجرة الرساميل العقارية من مكة، أن معظم التوجيهات تدعو إلى التخصيص وليس العكس.

من جهته، لفت رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة منصور أبورياش، إلى أن هناك مجموعة من المشروعات العقارية المطروحة من قبل القطاع العام ممثلة في وزارة المالية وبعض الشركات المختلطة شبه الحكومية، تقوم بعمليات منافسة للقطاع الخاص، واصفا ذلك النوع من المشروعات، بالضار للاستثمار في السوق، وأن من شأنه أن يتسبب في إحداث عمليات إغراق بالوحدات العقارية فتختل معادلة العرض والطلب نظراً للخروج عن دائرة محددات للطلب.

وتساءل أبورياش:" إذا كان القطاع يعاني لعامين من فائض كبير بالعرض، فما بالنا بإضافة عدد من الوحدات السكنية الجديدة"، مردفاً: "هذه المشاريع تتسع لتغطي مساحات كبيرة أو تمنح مميزات غير عادلة مع باقي المنافسين بمنحها لتعدد أدوار ومعاملات بناء أكبر من المشاريع الخاصة بالأهالي والقطاع الخاص".

وتابع رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة: "من الأهمية بمكان أن تتوقف هذه المشاريع عن منافسة القطاع الخاص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس غرفة مكة ينتقد منافسة القطاع الحكومي ضد الخاص رئيس غرفة مكة ينتقد منافسة القطاع الحكومي ضد الخاص



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia