مصطلح ضريبة النفط يُثير جدلاً تحت قبة الشورى في السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصطلح "ضريبة النفط" يُثير جدلاً تحت قبة الشورى في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصطلح "ضريبة النفط" يُثير جدلاً تحت قبة الشورى في السعودية

ضريبة النفط
الرياض ـ العرب اليوم

تسبّب مصطلح ضريبة النفط، الذي ورد في التقرير السنوي لمصلحة الزكاة والدخل، جدلًا تحت قبة الشورى في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، وذلك بهدف معرفة المقصود منه.

وطالب أحد أعضاء الشورى في جلسة، الأمس، مصلحة الزكاة بتوضيح المقصود بـ"ضريبة النفط"، موضحًا أنَّ الكثير من المتابعين لا يعلم أنَّ المقصود "دخل النفط" وليس الضريبة المحصّلة من دخل النفط.

وكانت اللجنة المالية في الشورى قد أوصت المصلحة بتضمين تقاريرها المُقبلة توضيحًا لأسلوب الفحص المُطبّق لديها، وآلية إسناد الحالات "الإقرارات" المختارة للفاحصين، ووضع منهجية موحدة للحدّ من تفاوت أسلوب الربط الزكوي والضريبي من فرع لآخر، والحدّ من تأخير الربوط بأخذ عاملي المخاطر والأهمية النسبية في الاعتبار، وسرعة تطوير النظم والهياكل الإدارية وأساليب العمل في مصلحة الزكاة والدخل وبما يؤدي إلى تطوير الأداء.

فيما طرح أحد الأعضاء اقتراح زيادة عدد لجان الاستئناف لمواجهة تكدس القضايا لدى اللجنة الوحيدة في الرياض، مشيرًا إلى أنَّ هناك حاجة ماسة لاستحداث المزيد من اللجان في المناطق خاصةً مكة المكرمة والشرقية، وانتقد عضو آخر برنامج الابتعاث في المصلحة، لافتًا إلى أنَّ الكثير من خريجي البرنامج لا يستفاد من تأهيلهم العالي بعد عودتهم، ما يحتم على المؤسسة مراجعة برنامجها للابتعاث وفقا لاحتياجاتها.

وأكد مجلس الشورى، في بيان عقب الجلسة، على الحاجة إلى نظام للبحث العلمي، مشددًا على موافقته لقرار مجلس الوزراء الذي ذهب في عدم الحاجة إلى صندوق لتمويل البحث العلمي، لكنه أكد بالأغلبية على الحاجة إلى نظام للبحث العلمي بالصيغة التي سبق للمجلس إقرارها.

 وكانت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، قد خلصت في تقريرها المعروض على الشورى إلى عدم الموافقة على ما انتهى إليه مجلس الوزراء والتمسك بقرار مجلس الشورى السابق؛ حيث رأت أنَّ مبررات وغايات النظام المقترح من قبل مجلس الشورى لا تزال قائمة، مشيرة إلى أنَّ ما يهدف إلى تحقيقه النظام والآليات المتضمنة فيه ما زالت قائمة وأنَّ المقترحات البديلة التي انتهى إليها مجلس الوزراء لا تعالج أساس الموضوع بشمولية، بلّ تركز على معالجات جزئية ذات طبيعة خاصة بالجامعات فقط سواء كان ذلك فيما يتعلق بطرق التمويل أو في الترتيبات والتنظيمات الإجرائية المالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطلح ضريبة النفط يُثير جدلاً تحت قبة الشورى في السعودية مصطلح ضريبة النفط يُثير جدلاً تحت قبة الشورى في السعودية



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia