الرياض ـ العرب اليوم
يشهد الاقتصاد السعودي نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة انعكس بشكل إيجابي على القطاعات والأنشطة الاقتصادية كافة، في الوقت الذي يحتفل السعوديون فيه بالذكرى الـ 84 لليوم الوطني.
وحقق الاقتصاد المحلي معدل نموا قويا بلغت نسبته 4% في 2013، بفضل قوة نمو القطاع الخاص غير النفطي، وتراجع معدل البطالة بين المواطنين خلال العام الماضي، لاسيما بين النساء وتراجع معدل التضخم إلى 7.2% في آيار/ مايو 2014.
وأشار تقرير صندوق النقد الدولي الأخير إلى أن المملكة من الاقتصادات الأفضل أداءً ضمن مجموعة العشرين في السنوات الأخيرة، وقد دعمت الاقتصاد العالمي من خلال دورها المساند للاستقرار في سوق النفط العالمية.
ويتوقع الصندوق ارتفاع النمو ليصل إلى ما نسبته 4.6%، كما يتوقع أن يظل نمو القطاع الخاص قويا، وسيظل نمو القطاع غير النفطي يلقى دعما من المشروعات الكبيرة في مجال البنية التحتية والإنفاق على الإسكان مع استقرار معدلات التضخم.
وخلال مناقشات المجلس التنفيذي للصندوق لتقرير المشاورات، رحب أعضاء المجلس بالأداء الاقتصادي القوي الذي يرتكز على أساسيات قوية ولاتزال آفاق النمو إيجابية والمخاطر متوازنة وترتكز بصفة أساسية على سوق النفط العالمية.
وأشاد المديرون التنفيذيون في صندوق النقد، بدور المملكة المؤثر في النظام والمحقق للاستقرار في سوق النفط العالمية وبمساعداتها المالية السخية للبلدان في المنطقة وخارجها.
وذكر أعضاء المجلس التنفيذي بالصندوق أن المركز المالي للمملكة قوي، حيث تسجل واحدا من أدنى نسب الدين إلى إجمال الناتج المحلي وأكبر فوائض في المالية العامة على مستوى العالم، لافتين إلى أن إبطاء وتيرة إنفاق الحكومة بمرور الوقت وزيادة الإيرادات غير النفطية سيكون مفيداً في الحفاظ على الاحتياطيات الوقائية على مستوى المالية العامة.
أرسل تعليقك