شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

روما ـ وكالات

ظهرت وجهة تسوقية جديدة في ميلانو يتعين على المرأة الثرية زيارتها، إنها المنطقة الصناعية الكئيبة جنوب المدينة. في هذا المكان يتم بيع منتجات العلامات التجارية الشهيرة بأسعار زهيدة لأولئك الذين يعلمون بأمر هذا المكان. وفي وقت يزداد فيه عمق الركود في إيطاليا، يقول أحد المحامين المتأنقين: "إنها الوسيلة الوحيدة للتسوق". فقد امتنع الإيطاليون لفترة طويلة عن دفع كامل ثمن السلع الفاخرة، معتبرين ذلك حقاً لهم بالفطرة. وبينما تؤثر إجراءات التقشف بشدة على موطن العلامات التجارية الشهيرة: برادا وفيرساتشي وأرماني، وصل البحث عن الصفقات والدعوات لمبيعات المخازن ذات الأسعار الزهيدة إلى مستوى جديد من الأسعار المنخفضة. ووفقا لتقديرات لوكا سولكا، رئيس "إيكزان بي إن بي باريبا" لأبحاث السلع الفاخرة، سجلت سوق التجزئة للسلع الفاخرة في إيطاليا تراجعًا بواقع مليار يورو في العامين الماضيين. ففي عام 2010 بلغت قيمة السوق المحلية نحو 16.2 مليار يورو، أي 10 في المائة من سوق السلع الفاخرة التي تقدر قيمتها بـ172 مليار يورو، وفقا لبيانات "إلتاجاما"، التي تمثل موردي السلع الفاخرة من الإيطاليين، وكذلك وفقًا لـ"باين آند كومباني". ومع أخذ العوامل الموسمية في الحسبان والافتراض القائل إن إنفاق السائح سينمو بنسبة 20 في المائة هذا العام، يفترض سولكا أن تبقى حصة مبيعات السلع الفاخرة في إيطاليا عام 2012 متقلصة ولا تزيد عن 7.6 في المائة من السوق العالمية، أي 15.7 مليار يورو. ويلقي سولكا باللوم على "ضربة مفاجئة" تلقتها المبيعات نهاية هذا العام، بينما كانت إجراءات التقشف تدخل حيز التنفيذ. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia