خبراء يؤكدون أن تكلفة المعيشة تعيد مطالب الرقابة للواجهة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يؤكدون أن تكلفة المعيشة تعيد مطالب الرقابة للواجهة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يؤكدون أن تكلفة المعيشة تعيد مطالب الرقابة للواجهة

مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات
الرياض – العرب اليوم

تصدر مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أرقام تكلفة المعيشة مع بداية كل شهر، حتى تعود للواجهة مطالب بإعادة النظر مليا في مؤشرات تكلفة العيش، ومقارنة ما تعرضه من أرقام بالأرقام العالمية، وسط مطالب متكررة بتشديد الرقابة في الأسواق حتى تسير السوق المحلية مواكبة لما تشهده الأسواق العالمية من انخفاضات.

وأتت هذه المطالب بعد أن سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة في أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعا بلغت نسبته 0.3% مقارنة بـ آب/أغسطس 2015، فيما سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة للشهر نفسه مقارنة بنظيره من العام السابق 2014 ارتفاعا بلغت نسبته 2.3%.

وأوضح المدير العام لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الدكتور فهد التخيفي، أن الارتفاع الشهري جاء انعكاسا للتطورات التي شهدتها سبعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة فيما انخفض ثلاثة وبقيت اثنتان ثابتة.
أسباب الارتفاع
أما الارتفاع الذي شهده المؤشر لـ أيلول/سبتمبر 2015 مقابل أيلول/سبتمبر من العام الماضي 2014 الذي بلغت نسبته 2.3% أرجعه التخيفي إلى ارتفاع 11 قسما من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.

وأشار التخيفي إلى أنه في المقابل سجل قسم واحد من الأقسام الرئيسة انخفاضا في مؤشره القياسية وهو قسم المطاعم والفنادق حيث سجل انخفاضا بلغت نسبته 2.5٪.
مقارنات سوقية
المحاضر في جامعة الطائف الخبير الاقتصادي سالم باعجاجة أوضح إن هناك علاقة طردية بين غلاء أسعار السلع وارتفاع قيمة المواد الخام التي تصنع منها أو تتأثر بها، مضيفا إنه "ولذا كان لارتفاع قيمة النفط دور بارز في هذا الغلاء الذي نعيشه، وهبوط أسعار النفط ستعيد بالتأكيد السلع إلى قيمتها الحقيقية".

وأشار باعجاجة إلى أن السلع المعروضة في الأسواق السعودية تم استيرادها بأسعارها السابقة، متوقعا أن تكون السلع المستوردة لاحقا بأسعار أخرى مخفضة يشعر معها المستهلك البسيط بالفرق، مطالبا وزارة التجارة بمتابعة التغيرات الخارجية في أسعار السلع، وإجبار التجار على التفاعل مع المتغيرات الخارجية التي تؤثر في جميع الأسواق إلا في السوق المحلي.
فجوة تضخمية
و أكد الخبير الاقتصادي عبد الحميد العمري، أن الاقتصاد السعودي مفتوح يعتمد على الواردات وهذا يسهم في انخفاض القوة الشرائية للريال، مبينا أهمية معرفة مستوى التضخم حقيقة من خلال مراقبة الفجوة التضخمية.

أوضح الخبير المالي محمد الضحيان، أن ارتفاع المؤشر يكون إيجابيا وسلبيا في الوقت نفسه، فإذا كانت هناك موارد تغطي زيادة الأسعار الناتجة في الإيجارات فهذا لا يدعو للقلق خصوصا إذا استطعنا أن نتعامل معه من خلال القدرات المالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن تكلفة المعيشة تعيد مطالب الرقابة للواجهة خبراء يؤكدون أن تكلفة المعيشة تعيد مطالب الرقابة للواجهة



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia