توقعات بارتفاع الدين السعودي إلى 96  من الناتج الإجمالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بارتفاع الدين السعودي إلى 9.6 % من الناتج الإجمالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقعات بارتفاع الدين السعودي إلى 9.6 % من الناتج الإجمالي

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

توقع تقرير اقتصادي ارتفاع الدين العام السعودي إلى 9,6 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، نهاية العام الجاري، مقارنةً ب 1,6 في المائة من الناتج المحلي نهاية عام 2014، وذلك نتيجةً للهبوط الحاد في أسعار النفط الذي سيؤدي إلى تراجع الإيرادات مع زيادة الإنفاق الحكومي بمستويات كبيرة.

ورجّح تقرير "العلاقة بين أسعار النفط وسوق الأسهم في المملكة" الذي أصدرته شركة "جدوى للاستثمار"، تغيير حكومة المملكة لإستراتيجيتها التمويلية، بالمزاوجة بين السحب من الموجودات الأجنبية والاستدانة، لتمويل عجز الميزانية، مشيرًا إلى وجود فرصة "واسعة" للحكومة للاستدانة من النظام المصرفي، في ظل تصنيفها الائتماني القوي وانخفاض مستويات مديونيتها.

وأكد التقرير ضخامة الاحتياطيات الأجنبية الموجودة لدى المملكة التي بلغت في نهاية نيسان/أبريل 2015 نحو 2,6 تريليون ريال (683 مليار دولار)، التي من شأنها أن توفر "وسادة مالية للحكومة لدعم مستويات الإنفاق المرتفعة خلال عام 2015 وبعده".

وأشار إلى أن التأثير الفعلي لتذبذب أسعار النفط على سوق الأسهم يتحقق من خلال مسارين، هما القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويأتي تأثير القطاع الحكومي من خلال تأثر إيرادات الدولة بالتغيرات في أسعار النفط الذي يشكل موردها الأساسي.

وتتعزز الميزانية العامة للدولة في حال بقيت أسعار النفط مرتفعة لفترة طويلة، ما يؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي، الذي يدفع بدوره معدلات نموّ الناتج المحلي الإجمالي وربحية الشركات، ويترجم ذلك في النهاية إلى تأثير إيجابي في سوق الأسهم، أما عندما تبقى أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة، فتكون النتيجة عكسية.

وفيما يتعلق بالتأثير عبر القطاع الخاص، يرى التقرير أن ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط يؤثر بصورة فورية في مستوى الثقة في الشركات، والذي يؤثر بدوره في نموّ أرباحها أو انخفاضها، وينعكس بالتالي في شكل تحسّن أو تراجع في مؤشر سوق الأسهم.

وتناول التقرير ما يتعلق بإعادة هيكلة "أرامكو"، التي تحتكر صناعة النفط في المملكة، والتي يؤثر إنفاقها في عدد كبير من الشركات تعمل على تزويدها باحتياجاتها، والتي تتوزع على أربعة من قطاعات سوق الأسهم، هي البتروكيميائيات والاستثمار الصناعي والأسمنت والبناء والتشييد.

ورأى أن إعادة الهيكلة  "خطوة لجعلها منظمة تقودها التوجهات التجارية، مع زيادة الاستقلالية في المسائل المالية، نتيجةً لذلك، ستصبح أرامكو السعودية أكثر حساسية تجاه حركة أسعار النفط العالمية، حيث يتوقع أن يؤثر تراجع أسعار النفط لفترات طويلة في الإنفاق بصورة أكثر حدة، كما هي الحال بالنسبة لشركات النفط العالمية الأخرى".

وبيّن أن أسعار النفط والتطورات الجيوسياسية في المنطقة تميل إلى التأثير في مستوى الثقة لدى المستثمرين الأجانب، لذلك سيبقى السؤال الأهم عن كيفية تجاوب المستثمرين الأجانب مع حركة الأسعار في سوق النفط والتي تمليها التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وتأثير حركة تلك الأسعار في سوق الأسهم.

وأشار إلى أنه رغم التفاعل النفسي مع أسعار النفط والتوترات الإقليمية في المدى القصير، فإن المستثمرين الأجانب سيواصلون الاستثمار في السعودية على المدى الطويل، ويعود ذلك إلى الأهمية الكبرى التي تتمتع بها المملكة في أسواق الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي، إلى جانب الاستقرار الواضح والنمو القوي للاقتصاد في المملكة الذي يتيح للمستثمرين العالميين التمييز بين الإمكانيات المستقبلية الجيدة للاقتصاد السعودي والاقتصادات الأخرى في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بارتفاع الدين السعودي إلى 96  من الناتج الإجمالي توقعات بارتفاع الدين السعودي إلى 96  من الناتج الإجمالي



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia