بطالة عشرات الآلاف من المبتعثين تقلق الشورى السعودي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بطالة عشرات الآلاف من المبتعثين تقلق "الشورى" السعودي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بطالة عشرات الآلاف من المبتعثين تقلق "الشورى" السعودي

مجلس الشورى السعودي
الرياض – العرب اليوم


شكل مصير عشرات الآلاف من المبتعثين الذين ابتعثتهم الحكومة في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هاجسا لدى أكثر من عضو في مجلس الشورى في إطار بحثهم لآخر التقارير السنوية لوزارة التعليم العالي في مسماها القديم.

ودعا أعضاء في المؤسسة البرلمانية إلى التعرف على المستقبل الذي ينتظر 150 ألف مبتعث سعودي، وسط عودة أعداد منهم لم يتمكنوا من الحصول على الفرص الوظيفية حتى الآن، وتحديدا في الجامعات، بحسب ما ذكرته إحدى العضوات.

وتطرق عضو مجلس الشورى الدكتور منصور الكريديس للإنفاق الحكومي الضخم على البرنامج الذي كسر حاجز الـ20 مليار ريال، مطالبا وزارة التعليم بتقديم "معلومات وافية" عن البرنامج في تقاريرها المقبلة، تتضمن معرفة مصير الطلاب والطالبات بعد تخرجهم، وعدد الملتحقين منهم بسوق العمل، وأبرز الصعوبات التي تواجه البرنامج.

وانتقدت عضو المجلس الدكتورة حمدة العنزي لائحة توظيف السعوديين في جامعات البلاد، وتأثير أحد شروطها في الاستفادة من خريجي وخريجات برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، عبر اشتراط تلك اللائحة لتطابق تخصص البكالوريوس مع الماجستير والدكتوراه لتعيين الأستاذ الجامعي (توحيد المسار).

وقالت العنزي "إن برنامج الملك عبدالله - رحمه الله - للابتعاث يعد أكبر مشروع تعليمي تنموي لدفع مسيرة التعليم ورفع معيار الكفاءات العلمية وتخريج المتميزين.. ونحن حقيقة نريد الاستفادة من خريجي البرنامج وإتاحة الفرصة للمبدعين والمتميزين من أبنائنا للتدريس في الجامعات السعودية وللحد من التعاقد مع أعضاء الهيئات التعليمية من غير السعوديين والمعينين على التخصصات نفسها، بل إن بعضهم لم يحقق شرط توحيد المسار في دولته..".

يأتي ذلك، فيما انتقدت إحدى العضوات ارتفاع عدد المرافقين للمبتعثين، لافتة إلى أن نسبتهم إلى المبتعثين وصلت إلى 50% في إحدى دول الابتعاث، مضيفة في سياق آخر بأن برامج الانتساب في بعض الجامعات ما زال القبول فيها مستمرا على الرغم من افتتاح الجامعة السعودية الإلكترونية.

وحضرت الكراسي البحثية في مداخلة أكثر من عضو في مجلس الشورى، إذ تساءلت العضو الدكتورة دلال الحربي عن مصير المبالغ المصروفة على 203 كراسي بحثية في الجامعات، لافتة إلى أن تقرير وزارة التعليم لم يوضح أية أمور متصلة بها، على الرغم من المطالبات المتكررة.

وشارك العضو صالح الحميد زميلته الحربي فيما ذهبت إليه، لافتا إلى أن الجامعات بدأت في تطبيق منهج الكراسي العلمية منذ ثماني سنوات إلا أنه حتى الآن لم يتم توضيح ما قامت به تلك الكراسي.

وانتقد عضو مجلس الشورى الدكتور حمد آل فهاد الممارسات التي تقوم بها بعض الجامعات السعودية على المحاضرين وإلزامهم بالحصول على درجة الدكتوراه، وإعادتهم على الدرجة الوظيفية السابقة نفسها بعد الحصول على هذه الدرجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطالة عشرات الآلاف من المبتعثين تقلق الشورى السعودي بطالة عشرات الآلاف من المبتعثين تقلق الشورى السعودي



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia