98  من استثمارات المكاتب الاستشارية في السعودية أجنبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

98 % من استثمارات المكاتب الاستشارية في السعودية أجنبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 98 % من استثمارات المكاتب الاستشارية في السعودية أجنبية

المكاتب الاستشارية
جدة ـ عمر العجلاني

كشفت اللجنة  الوطنية للمكاتب الاستشارية إن 98 في المائة من المكاتب الاستشارية العاملة في السعودية أجنبية، حيث لا يتجاوز عدد المكاتب الوطنية 150 مكتبا من أصل 10 آلاف يعملون في المملكة.

وقال الدكتور عاصم عرب، رئيس اللجنة، إن حجم سوق المكاتب الاستشارية يتراوح ما بين 500 و600 مليون ريال، لا تأخذ منه المكاتب الوطنية سوى 2 في المائة.

 وعن التحديات التي تواجه المكاتب الاستشارية، أوضح أنها تواجه تحديات علی ثلاثة أصعدة، أولها رداءة أداء بعض المكاتب التي تبعد المستثمرين عنها، فلا يعودون للتعامل معها مرة أخرى بعد أن يلمس ضعف عملها وجودتها.

 

وبيّن أن العمل في المكاتب الاستشارية سواء هندسية أو استشارية إدارية أو تسويقية، يتطلب الجودة والنوعية في العمل، مضيفاً "لن يجذب العملاء شيئا غير التميز الذي يعد محصورا جداً، حيث أصبح معروفا أن عديدا من المكاتب تعد دراسة جدوى اقتصادية منسوخة وتبيعها ما بين 5 آلاف و10 آلاف ريال، وهي من أساءت لسمعة المكاتب الاستشارية".

وأضاف، أن التحدي الثاني الشركات الأجنبية التي تأخذ الحصة الأكبر من حجم السوق الاستشارية، مستدركاً "ليس بسبب كفاءتها، فالبعض من هذه الشركات يأخذ مشاريع بأسعار عالية وترسو علی المكاتب الوطنية بأسعار قليلة جدا، فيما تُبرم عقود بين المكاتب الوطنية والشركات الأجنبية حول تلك المشاريع، فتأخذ تلك الشركات الدراسات والتفاصيل التي أعدتها المكاتب الوطنية وتترجمها للغة الإنجليزية وتبيعها"، منوها إلى أن الجهات الحكومية ليس لديها ثقة بالمكاتب الوطنية ولا تمنحها مشاريع كما يجب.

 و اعتبر عرب، أن الحل الأمثل لما تعانيه المكاتب يتمثل في إيجاد هيئة للمكاتب التي سُيعلن عنها قريبا من قبل وزارة التجارة، حيث يتمثل دورها في تحسين بيئة العمل وإخراج المكاتب التي أساءت للسوق، مضيفاً أن آلية استخراج السجلات التجارية والتراخيص للعمل في المكاتب الاستشارية وكذلك الاشتراطات، لا تعد كافية.

 و أشار إلى أن الاندماج بين المكاتب الخاسرة لا يعد قرارا شخصيا لملاك المكاتب، فيكون لكل مكتب اندماجه الخاص، مبينا أن المكاتب الاستشارية الوطنية تتقسم أعمالها إما هندسية أو استشارية إدارية أو تسويقية، بينما تتمتع الشركات الأجنبية بمميزات التعامل في هذه المجالات كافة، ما يقلل فرص العمل للمكاتب الوطنية ويجعل من المستحيل اندماجها.

من جهته، قال وهيب حلواني عضو لجنة المكاتب الاستشارية في غرفة جدة وصاحب مكتب الحقيقة للاستشارات، إن المكاتب الاستشارية الوطنية تعاني عديدا من المشكلات وعلی رأسها قلة الفرص المطروحة أمامها، حيث تستحوذ ثلاث شركات استشارية وطنية علی نحو 80 في المائة من حجم السوق، فيما يتبقی 20 في المائة تتنافس عليه بقية الشركات.

وأضاف، أن السوق تعاني أيضا الشركات الأجنبية المنافسة بسبب سمعتها، لافتاً إلى أن القطاع بحاجة إلى تنظيم ودعم كبير من الجهات المعنية في القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

98  من استثمارات المكاتب الاستشارية في السعودية أجنبية 98  من استثمارات المكاتب الاستشارية في السعودية أجنبية



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia