الصناعة تكشف أنَّ المنتجات السورية أثبتت وجودها في الأسواق الخارجية رغم الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الصناعة" تكشف أنَّ المنتجات السورية أثبتت وجودها في الأسواق الخارجية رغم الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الصناعة" تكشف أنَّ المنتجات السورية أثبتت وجودها في الأسواق الخارجية رغم الحرب

صناعة دمشق
دمشق - العرب اليوم

كشف عضو مجلس ادارة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي أنه وبالرغم من الحرب التي تشن على سورية ما زالت الصادرات السورية موجودة في الأسواق الخارجية وبخاصة العربية لما تتمتع به من جودة وللثقة التي حازت عليها في تلك الأسواق, وبين قلعجي أن منتجات مصانع سورية تصدر إلى روسيا وإلى العديد من الدول الأوروبية, مثل “ألمانيا وفرنسا والسويد و هولندا وبلجيكا واستراليا” وإلى أميركا وكندا وخاصة المنتجات الغذائية والنسيجية التي تمتلك سمعة عالية ورواجًا في تلك الأسواق لافتًا إلى أن هناك من يستورد المنتجات السورية من الدول العربية ويقوم بإعادة تعبئتها من جديد على أنها منتج تلك الدول للإلتفاف على موضوع العقوبات الظالمة المفروضة على سورية ويقومون بإعادة تصديرها إلى العديد من دول العالم ومنها الأوروبية التي وصلت إليها منتجات سورية إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار قلعجي إلى أن المعامل السورية استمرت في الإنتاج وبمواصفات وجودة عالمية رغم الأزمة وان منتجات البلد من الألبسة ما زالت في المراتب الأولى في الأسواق الخارجية رغم الدمار الذي أصاب بعض المعامل النسيجية مبينا أن بعض الصناعيين الذين دمرت مصانعهم انتقلوا إلى ورشات صغيرة للاستمرار بالإنتاج.

ونوه قلعجي إلى أن سلعة قمر الدين الغذائية تلقى رواجًا كبيرًا في السوق المصرية المستعدة لسحب كامل انتاج سورية من هذه المادة للاستهلاك المحلي وهذا يعود إلى جودة الصناعة السورية واحتلالها مرتبة عالية, وقال قلعجي, “يجب الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها روسيا للمنتج السوري وخاصة الجمركية التي لم تعد تتعدى الأربعة بالمائة وسهولة نقل الصادرات إلى أسواقها وأصبح بالإمكان وصولها الى روسيا خلال أسبوع”.

وبالنسبة لاتفاقية التجارة الحرة بين سورية وإيران بين قلعجي أنها أصبحت جاهزة وأضاف, "الجانب الإيراني أرسل قائمة مواد ونحن بالمقابل أرسلنا قائمة أخرى للتبادل من الجانبين على 90 بالمائة من المواد لتبادلها والحصول على تسهيلات لدخولها البلدين, ”مشيرًا إلى أن هناك سعيًا لتشكيل وفد اقتصادي من غرف الصناعة والتجارة لزيارة ايران ليتم الاتفاق على عملية التبادل التجاري.

وبين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق أن مهرجان التسوق الشهري الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها لهذا العام مستمر بشكل شهري من خلال 18 دورة من 11 الى 17 شهريا في دمشق ومن 1 إلى 17 شهريًا في بقية المحافظات, وأكد الحلاق على أهمية مهرجان “صنع في سورية” باعتباره احد أهم وسائل التدخل الايجابي في ضبط الأسواق وأسعار السلع حيث يقوم المشتركون بالمهرجان من صناعيين بعرض منتجاتهم وبيعها مباشرة للمستهلك دون وسيط, وكشف الحلاق أن المهرجان عند انطلاقته بدأ بخمسين شركة واليوم وصل العدد إلى أكثر من 100 شركة تعرض أكثر من 180 منتجًا لافتًا إلى أن الشركات التي كانت مترددة بالمشاركة في بداية المهرجان تسعى للحصول على مساحة لعرض منتجاتها فيه.

وأوضح الحلاق ان زيادة الاقبال من قبل المواطنين على المهرجان الذي يصل عدد زواره يوميا الى نحو 10 ألاف زائر تدفعنا من دورة إلى دورة أخرى لتمديد المهرجان يومًا أو يومين حسب ما هو ممكن منوها “بدعم الحكومة للصناعة الوطنية والاستجابة إلى مطالب الصناعيين لحماية المنتج الوطني الصناعي السوري”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة تكشف أنَّ المنتجات السورية أثبتت وجودها في الأسواق الخارجية رغم الحرب الصناعة تكشف أنَّ المنتجات السورية أثبتت وجودها في الأسواق الخارجية رغم الحرب



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia