500 مليون ريال إنفاق السعوديين على العطور للعيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

500 مليون ريال إنفاق السعوديين على العطور للعيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 500 مليون ريال إنفاق السعوديين على العطور للعيد

العطور الشرقية
جدة – العرب اليوم

قدّر مختصون في العطور الشرقية حجم سوق العود والعطور بالسعودية خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك، بنحو 500 مليون ريال، حيث تحتل المملكة ما يقارب من 30% من حجم السوق السعودي والخليجي، الذي يقدر بـ 2.5 مليار ريال سنوياً الذي ينمو بشكل كبير في المواسم والأعياد.

وأكد خبير سوق العود والعنبر والمسك عماد إدريس، أن مبيعات العود والعنبر انخفضت خلال العام الجاري عن الأعوام السابقة، بسبب إقبال الأجيال الحالية على العطور الشرقية من البخاخات والعطور الغربية من الماركات، والتي اتجهت بدورها إلى العطور الشرقية بإدخال العود والعنبر إلى النكهات الغربية ‏بأسعار منافسة للعود الطبيعي والعنبر الطبيعي ‏فائقة القيمة. وحذّر إدريس من الغش التجاري، الذي انتشر بشكل لافت في الفترة الماضية.

وأوضح: للأسف الشديد تعاني أغلب محلات العود والعنبر من الغش بحثاً عن المكسب السريع، لكن أغلب المحلات المعروفة تحافظ على سمعتها بالدرجة الأولى، مستدركا: هناك غش تجاري ملحوظ، وينبغي على وزارة التجارة ممثلة في إدارة حماية المستهلك تكثيف الجولات التفتيشية بالسوق ومحاربة تجار الشنطة، للحد من عمليات الغش في مبيعات العود المغشوش وخداع المستهلك بالسوق.

وأوضح الخبير السعودي أن العطورات الغربية سحبت البساط من تحت أقدام العود والعنبر، حيث يتفاوت سعر التولة لدهن العود الطبيعي مابين 1000 ريال الى 3000 ريال، وأضاف قائلاً: لكن هذا يعتمد على نوعية الجودة وقوة الرائحة وامكانية بقائها لفترة أطول، مؤكداً أن هناك درجات متفاوتة لدهن العود منها الشيوخ والمعتق والملكي والأميري وغيرها، وكلما زاد التركيز وزكاء الرائحة زاد السعر. وزاد: عطفاً على ما تشهده المنطقة من تطور اقتصادي، بالإضافة إلى التحول في ثقافة العطور لدى مواطني تلك الدول من إحلال العطور الشرقية مكان العطور الغربية، وذلك بحثا عن أساليب وأنواع جديدة من العطور والعود.

وذكر إدريس: إن شهر رمضان هو الموسم الرئيس لسوق العود والعطور الشرقية، خاصة في ظل زيادة استهلاك الأفراد من تلك النوعية للعطور، وأوضح أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تتصدران مدن المملكة من حيث استهلاك العود ومشتقاته، ومن ثم تأتي العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن المملكة تستورد العود والعنبر ومشتقاته من إندونيسيا، إذ يأتي منها 60% من حجم المستورد، والهند، بعدها ماليزيا وكمبوديا وبورما وتايلاند والصين وبقية دول شرق آسيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 مليون ريال إنفاق السعوديين على العطور للعيد 500 مليون ريال إنفاق السعوديين على العطور للعيد



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia