الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات

كوالالمبور ـ د.ب.أ
ربما تنتقل الأوقاف الإسلامية فى ماليزيا قريبا من كونها فى الغالب عقارات موهوبة إلى صناديق للأسهم والسندات يقودها مديرون من الخارج لتحقيق عوائد أفضل. وتدير الأوقاف مشروعات اجتماعية منها المستشفيات والمساجد والمدارس من خلال تبرعات غالبا ما تكون عقارات، وتقوم على أمور تلك الأوقاف هيئات إسلامية فى كل ولاية لكن ضعف العوائد المالية والكفاءة الاقتصادية دفع الحكومة لإجراء مراجعة خاصة بالأوقاف فى العام الماضى. وتبشر "الأوقاف النقدية" التى تعتمد بدلا من ذلك على الأسهم والسندات بعوائد أفضل لكنها تحتاج إلى مديرى أصول من الخارج للإشراف على استخدام الأصول التى تنطوى على مخاطر أكبر، وقال رضوان تاج الدين المسئول الكبير فى إدارة سوق رأس المال الإسلامى بلجنة الأوراق المالية "شرعت عدة بلدان فى فكرة الوقف النقدى، السمة المهمة هى أن تعمل الدولة والقطاع الخاص معا". وعقدت الهيئة المنظمة للبورصة الماليزية ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية مناقشات على مدى يومين لبحث سبل تطوير الأوقاف، وقال تاج الدين "التقييم الرئيسى كان تحديد مجالات الإصلاح." وقال عامر عبد الرحمن العضو المنتدب لشركة الفجر كابيتال الاستشارية إن الانتقال إلى الأوقاف النقدية سيوسع قاعدة التبرعات من خلال استقبال مساهمات أصغر فى صورة نقد وأسهم وسندات بدلا من "العقارات غير المنقولة". تلك الأصول القابلة للتداول قد تحسن أيضا عوائد الأوقاف من خلال إدارة المحافظ بصورة أنشط. وأضاف عبد الرحمن "سيظل بوسع الحكومة لعب دور رئيسى فيما يتعلق بالإستراتيجية وصنع القرار، لكن الخبرة فى الأسواق المالية لا يتوقع بوجه عام وجودها فى المسئولين الحكوميين." وقد تبشر الأوقاف النقدية بعوائد أكبر لكن استخدام الأصول السائلة يعنى أيضا أنها قد تتكبد خسائر كبيرة، وقال عبد القادر توماس الرئيس التنفيذى لمؤسسة شيب للاستشارات المالية المتخصصة فى التمويل الإسلامى ومقرها الكويت "إذا كنت تمتلك استثمارات مالية فقد تتقلص إلى صفر، هذه مسألة لم يتحدث الناس بشأنها". وأضاف توماس أن الأوقاف النقدية قد تحتاج أيضا إلى مراجعة قوانين الوقف الحالية التى تعتمد على اجتهادات للعلماء ينبغى تطويرها لمعالجة مسائل جديدة كثيرة ومساعى القطاع للابتكار، وقال إن الأوقاف على مستوى العالم لم تساير التقدم فى قطاع التمويل الإسلامى الأوسع لكن الاقتصادات الحديثة لماليزيا وسنغافورة وتركيا فى وضع جيد يسمح لها بتصدر الجهود فى هذا المجال.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات



GMT 18:25 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصناعة التونسية توضح حقيقة ارتفاع أسعار الحديد

GMT 17:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تراجع قيمة الدينار التونسي أمام الدولار

GMT 11:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع إنتاج تونس من فاكهة البرتقال

GMT 09:08 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع إنتاج زيت زيتون إلى 50% وإرتفاع أسعاره في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia