"أكوا باور" تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السعودية

تشرفت شركة "أكوا باور" بكونها من أوائل الداعمين المؤسسين لـ "وقف المنوّرة"، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة، مساء أمس بهدف تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة من خلال تطوير ودعم بيئة قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة في المدينة المنورة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة لشركة "أكوا باور" محمد بن عبدالله أبونيّان في تصريح صحفي أن الشركة تعتز بالانضمام منذ بداية الفكرة والتأسيس لهذا المشروع الخيّر لترجمة رؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لتكون مدينة طيبة الطيبة ذات تنمية مستدامة ومركزاً لدعم وتسريع المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق "نماء المنورة" الذراع التنفيذي لـ "وقف المنورة"، ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمنطقة المدينة المنورة وأهلها ومكانتها لدى الشعوب الإسلامية.

وبين أبونيان أن أكوا باور تسعى ضمن دعمها كمؤسس مشارك لـ وقف المنورة، ونماء المنورة، لنقل الخبرة المؤسسية والإستراتيجية وتوفير دعماً مالياً بقيمة 15 مليون ريال سعودي، كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الوطن، حيث أسست أكوا باور المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء، والتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في مجال المياه والطاقة بالمملكة وغيرها.

وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، دعم ومساهمة الجهات المانحة والمساندة للوقف ضمن كلمته الافتتاحية لدى تدشين "وقف المنوّرة" مساء أمس الاثنين ، علماً أن عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة 1.975 مليون شركة مع بداية العام الحالي 2014، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 2.5 مليون شركة بنهاية عام 2015م، وتسهم بنسبة 35% من إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ما يوضح أهمية مثل هذا الوقف والمبادرة.

وقد تأسست الشركة في المملكة برأس مال يبلغ 5.25 مليار ريال سعودي، مملوكة من قبل ثمان شركات سعودية بالإضافة لجهتين حكومية وهي شركة سنابل للاستثمارات المباشرة، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، ومن خلال مركزها في المملكة العربية السعودية فإن قاعدة أعمال شركة أكوا باور تشمل وتسعى أيضا للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر وإلى أبعد من ذلك لتبلغ تركيا و المملكة المغربية والجزء الجنوبي من أفريقيا و جنوب شرق آسيا .