قطر والسعودية ضمن أول 40 دولة تستثمر في الأبحاث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطر والسعودية ضمن أول 40 دولة تستثمر في الأبحاث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطر والسعودية ضمن أول 40 دولة تستثمر في الأبحاث

قطاع البترو كيماويات
دبى - قنا

قال الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، إن قطر والسعودية صنفتا ضمن أول 40 دولة على مستوى العالم تستثمر في الأبحاث والتطوير في العام 2014، الأمر الذي يشير إلى تخصيص جزء من عائدات المنطقة الكبيرة لإقامة مشروعات علمية هامة، وذلك وفقا لدراسة  نشرتها مؤخراً مجموعة الأبحاث الأمريكية "باتيل".

وأظهرت البيانات التي جمعتها "باتيل"، أن دولة قطر خصصت 2.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للأبحاث والتطوير، وهو مستوى مماثل لمخصصات دول كبرى مثل أمريكا وألمانيا، أما السعودية، وبالرغم من تفوقها على شقيقاتها في دول المجلس، فقد خصصت 0.3 بالمائة فقط من ناتجها الإجمالي المحلي لهذا الغرض.

جاء ذلك في بيان صدر الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، للإعلان عن تنظيم الدورة الثانية من منتدى الأبحاث والإبتكار، انطلاقاً من الدور الجوهري الذي يلعبه الإبتكار بوصفه أهم محركات النمو المستقبلي لقطاع البتروكيماويات، وذلك في إمارة دبي خلال الفترة ما بين 16 و 18 مارس المقبل.

وأشار الإتحاد، إلى أن الحكومات الإقليمية تولي مفاهيم الإبتكار أهمية قصوى، حيث وضعته في مقدمة الأجندات الوطنية، وظهر ذلك جلياً من خلال رفع الميزانيات المخصصة للإنفاق على الأبحاث والتطوير في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وبهذا الخصوص، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام "جيبكا" إن مساعي تحفيز عجلة الإبتكار في دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال في مراحلها الأولى، و"لكن سيكون لزيادة الإنفاق على الأبحاث والتطوير أثر كبير على القطاعات غير النفطية، إذ يتبع قطاع البتروكيماويات في دول المجلس النهج ذاته، حيث يسعى منتجو المواد الكيماوية جاهدين لتحقيق التميز التقني، وبناء مرافق إنتاج عالمية المستوى، مع التركيز على تغذية القدرات المحلية وتحفيزها على الإبتكار للإحتفاظ بقدرتهم على المنافسة العالمية، ويُعد ارتفاع عدد مراكز الإبتكار والمجمعات التقنية في مختلف أرجاء دول المجلس على مدى السنوات القليلة الماضية دليلاً إيجابياً على أنه حتى قطاع الكيماويات يستعد لتحقيق نمو ملموس على المستوى التقني".

وأرتفع عدد براءات الإختراع الممنوحة لابتكارات في قطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي خمسة أضعاف خلال العقد الماضي، فوفقاً لإحصائيات قدمتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية، منحت 288 براءة اختراع في مجال الكيمياء لباحثين من الخليج العربي في العام 2013، مقابل 48 واحدة فقط في العام 2004، ويساهم قطاع البتروكيماويات، إلى جانب كل من قطاعي تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، بالحصة الأكبر من الأنشطة الحاصلة على براءات اختراع خلال السنوات الخمسة المنصرمة.

وبين عامي 2005 و2012، بلغ متوسط حصة براءات الإختراع في مجال الكيمياويات في دول المجلس 53 بالمائة، فيما كانت النسبة العالمية 14 بالمائة.

وأضاف الدكتور السعدون: "من الممكن أن تكون القفزة التقنية المقبلة في مجال البتروكيماويات مبتكرة من قبل مهندس من مصدر في أبوظبي، أو عالم من الدوحة، أو باحث من وادي الرياض للتقنية أو وادي الظهران للتقنية، وسوف يكون على المنتجين في المستقبل التركيز على تمويل وتطوير العقول المسؤولة عن هذه الأبحاث. فالإبتكار العلمي، في النهاية، يحدث عندما  تجتمع الأدمغة مع التمويل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر والسعودية ضمن أول 40 دولة تستثمر في الأبحاث قطر والسعودية ضمن أول 40 دولة تستثمر في الأبحاث



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia