​أحمد أويحي يعترف بصعوبة الوضع المالي للجزائر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​أحمد أويحي يعترف بصعوبة الوضع المالي للجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ​أحمد أويحي يعترف بصعوبة الوضع المالي للجزائر

أحمد أويحي
الجزائر- ربيعة خريس

أقرّ أحمد أويحي، رئيس الوزراء الجزائري، للمرة الثانية على التوالي، خلال عرضه مخطط عمل الحكمة في مجلس الأمة "الغرفة العليا في البرلمان" بصعوبة الوضع المالي الذي تعيشه البلاد.

وخاطب أويحي، شيوخ مجلس الأمة، أن الوضع الحالي أجبر الحكومة على اللجوء إلى التمويل غير التقليدي وإقراض الخزينة العمومية من بنك الجزائر، لمنع انهيار الاقتصاد.

أكد أحمد أويحي، خلال عرضه مخطط حكومته اليوم أمام أعضاء مجلس الأمة، أن الجزائر تواجه وضعا ماليا واقتصاديا صعبا، نظرا لتدهور المؤشرات الاقتصادية والمالية، مضيفا أن الجزائر فقدت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة نصف إيراداتها ومداخيلها الجبائية.

وأوضح أحمد أويحي أنه ورغم صمود الجزائر أمام الوضع المالي المتردي طيلة 3 سنوات فإن عدم تعافي أسعار النفط، وضع البلاد أمام حالة شبه إفلاس، وهو ما دفع بالحكومة إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

واعتبر أويحي الإجراءات التي أقرتها حكومته لمواجهة الوضع المالي الصعب الذي تمر به الجزائر "الحل" لرفع "العديد من المصاعب والعراقيل".

ودافع أويحي بشدة عن قرار اللجوء لإقراض الخزينة العمومية من بنك الجزائر، والذي اعتبره أويحي بأنه "حتمية وليس خيارا" أي أن الحكومة لم تجد البديل لمعالجة الوضع المالي المتدهور.

وقال رئيس الوزراء الجزائري إن الحكومة كانت ستجد نفسها "عاجزة عن تسديد أجور نواب البرلمان الجزائري وأعوان الدولة بداية من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، وأكد أن عدم اللجوء إلى هذا التمويل غير التقليدي سينجر عنه "توقف كلي للاقتصاد الوطني".

وتوقع رئيس الديوان الرئاسي الأسبق أن الشروع في تنفيذ قرار طبع النقود بعد 3 أسابيع على الأكثر، أي بعد مصادقة البرلمان على التعديل المقترح على قانون النقد والقرض والذي سيعطي لبنك الجزائر الضوء الأخضر لتمويل الخزينة العمومية لفترة انتقالية لخمس سنوات.

من جانب آخر، وجه أحمد أويحي دعوة للمعارضة البرلمانية يطالبها بتوحيد القوى لرفع التحدي ومواجهة التطرف والالتفاف حول المصالحة الوطنية، وقال إن أغلب القوى السياسية، وكذلك الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين هم في "خندق واحد".

وتواجه البلاد أكبر أزمة اقتصادية منذ وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999، وكانت أسعار النفط العالية المنفذ الوحيد الذي استعملته الحكومات المتعاقبة خلال 15 عاما المتعاقبة للحفاظ على السلم الاجتماعي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أحمد أويحي يعترف بصعوبة الوضع المالي للجزائر ​أحمد أويحي يعترف بصعوبة الوضع المالي للجزائر



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia