عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري

الخبير الاقتصادي فضل البوعينين
الرياض – العرب اليوم

أكد خبراء اقتصاديون أن عودة تصدير النفط السعودي للأسواق المصرية يدعم الاقتصاد، في ظل الاحتياج للنفط السعودي.

وأوضحوا أن حجم المنتجات البترولية السعودية المصدرة للسوق المصرية لا يشكل نسبة كبيرة بالنسبة للصادرات السعودية بقدر ما يشكل محورا أساسيا لمصر.

وشدد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين على أهمية ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية خطوات لاستدامة الصادرات النفطية السعودية.

وأشار إلى أن المملكة تتعامل مع الدول العربية والإسلامية بوضع خاص يختلف مع بقية الأسواق العالمية النفطية، إذ لا يخلو تعاملها من دعم سواء للأسعار أو المنتجات النفطية بما يساعد على توفيرها ودعم اقتصادها، إضافة لضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية بتلك الدول دون توقف، فضلا عن تحمل جزء من تكاليف الشحنات النفطية.

وأوضح: "موافقة المملكة على تمديد اتفاقية (فيينا) في نوفمبر 2016، وخفض سقف الإنتاج ينسجم مع سياسة السعودية الداعمة لتحسين أسعار النفط دون الإضرار بمصالح المستهلك، وأتوقع أن تتحسن أسعار النفط، خصوصا أن الالتزام بخفض الإنتاج يسهم في تخفيف الفائض في السوق النفطية، كما أن تصريحات بعض وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توحي بتماسك الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل".

و أضاف الخبير النفطي سداد الحسيني "المملكة تتعامل بالسعر العالمي عند تصدير النفط للخارج، فيما تستفيد بعض الدول من القرب الجغرافي بينها وبين المملكة لتقليل تكلفة الشحن مقارنة مع الدول البعيدة".

وأشار إلى أن مصر تستهلك كميات كبيرة من الوقود، وتملك مصافي لاستيعاب النفط، فضلا عن القرب الجغرافي للبلدان العربية المصدرة للنفط منها، كما أن استيراد النفط السعودي يعد أسرع مقارنة بالدول العربية الأخرى؛ نظرا للسواحل التي تتمتع بها المملكة على البحر الأحمر، فضلا عن كون المصافي المصرية قادرة على التعامل مع نوعية النفط السعودي. وتابع: "أسعار النفط في السوق العالمية منخفضة قليلا، خصوصا أن الفترة الحالية يمكن وصفها بالانتقالية بين موسم الشتاء الذي يرتفع خلاله الاستهلاك وفصل الصيف الذي يشهد استهلاكا للمشتقات النفطية بسبب زيادة حركة السفر والطيران".

من جهته، نوه الخبير النفطي عثمان الخويطر إلى أن الأسواق النفطية في حالة ترقب وحذر، خصوصا في ظل عدم الالتزام الكامل بالخفض المتفق عليه من قبل أعضاء (أوبك) في نوفمبر الماضي.

ولفت إلى أن عدم الالتزام الكامل بالاتفاق لن يسهم في رفع الأسعار بشكل كبير.

وزاد: "الأسعار بدأت تتحسن قليلا بعد موافقة السعودية على تمديد اتفاق خفض الإنتاج المبرم في نهاية العام الماضي، كما أن وجود الأسعار عند مستوى 50 دولارا للبرميل يفرض على الدول المنتجة للنفط الاستمرار في مستوى الإنتاج الحالي".

وذكر أن مصلحة جميع الدول المنتجة تتمثل تماسك الأسعار عند مستويات مرتفعة، مشددا على ضرورة مراجعة اتفاق نوفمبر الماضي؛ بهدف زيادة الخفض لمستويات أكثر لرفع القيمة السوقية لمستويات مرتفعة تتجاوز 60 دولارا للبرميل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia