توقعات باضطرار تونس إلى إعادة جدولة ديونها الخارجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات باضطرار تونس إلى إعادة جدولة ديونها الخارجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقعات باضطرار تونس إلى إعادة جدولة ديونها الخارجية

الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان
تونس – العرب اليوم

أكد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان أن تونس قد تضطر سنة 2017 إلى طلب إعادة جدولة ديونها الخارجية من المؤسسات المالية والجهات المانحة معتبرًا أن ذلك سيكون سابقة أولى في تاريخ تونس منذ الاستقلال.

وأفاد عز الدين سعيدان، على هامش إعطاء إشارة انطلاق الاستشارة الوطنية للشباب حول مشروع قانون المصالحة في المجال الاقتصادي والمالي ببادرة من القطب المدني للتنمية وحقوق الانسان بأنه بحلول سنة 2017 ستكون تونس مطالبة بتسديد العديد من القروض الخارجية ذات الاجل المتوسط 3 سنوات والتي تم الحصول عليها بعد الثورة في ظل وضع اقتصادي ومالي متردي. في تصريح خص به "وات".

وأضاف سعيدان قوله إن طلبت تونس إعادة جدولة ديونها لن تقبل أي دولة أو جهة مانحة بعد ذلك تمكينها من قروض وحتى وإن قبلت جهة معينة إقراض تونس فإن ذلك سيكون بفوائد مرتفعة جدًا وفق تقديره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات باضطرار تونس إلى إعادة جدولة ديونها الخارجية توقعات باضطرار تونس إلى إعادة جدولة ديونها الخارجية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia