رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

دمشق ـ سانا
يتضمن كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة للدكتور نبيل طعمة إسقاطا على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات مما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج. ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كل ما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بالأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا في محاولة للوصول إلى سورية بعد انتهائهم من العراق. ويدعو طعمة في كتابه للتأمل والوعي واستنهاض ما نخبئه من أحلام قادرة على التحقيق وفتح عيون الراغبين بالحقيقة على ما يمكن الاستفادة منه لدى هذه الأمة مشيرا إلى أن الممالك والسلطنات والإمارات رسخت ثقافة الاستهلاك والاستثمار في الحجر عن طريق البناء الفاخر والسعي لهدم مفهوم القيمة للموروث الحضاري عن طريق ترسيخ مبدأ البيع والشراء لكل ما له قيمة حضارية وتاريخية لدى الأمة العربية وهذا ما يخطط له المشروع الأوروأمريكي وأدواته. ويلفت طعمة إلى أن الغاية النهائية من وراء المشروع الأوروأمريكي هو تعويم الفكر الصهيوني الكياني الحاضن ليهودية الدولة القادمة على حد تفكيرهم لإثارة غبار الفتن العربية والإسلامية مع التركيز على كيفية إنجاح المخطط المنشود الذي يهدف إلى كامل السيطرة المالية والعقلية معا تحت وطأة مخطط خفي علينا دراسته بدقة والتمعن بما سنؤول إليه إذا بقينا في حال فساد النوايا المنتجة للدم الخبيث. ويكشف طعمة أن الآخرين الذين يرغبون برسم مستقبل المنطقة يجعلون العرب مشغولين بصغائر الصراعات والخلافات وهم يتمتعون بعلوم الكيمياء والفيزياء محاولين أن يصلوا بأمتنا العربية والإسلامية إلى ثقافة التسليم والتخلف والبغضاء والكراهية لافتا لأهمية الإصلاح ومحاربة التخلف وتعزيز قوة الكلمة. ويوضح طعمة في كتابه الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والذي يقع في خمسمئة وخمس وخمسين صفحة من القطع الكبير أن الأعراب المتمثلين بأمراء البترول تامروا منذ بداية الأحداث في المنطقة العربية على الجمهوريات لتقوية نفوذهم وإنجاح المخطط الأوروأمريكي الصهيوني محاولين إعادة العرب إلى نقطة الصفر التي بدأت قبل خمسين عاما لمنع العرب من إنشاء أي منظومة علمية أو ثقافية تدفعهم إلى مجاراة الغرب وامتلاك القدرة على الوقوف في وجه الكيان الصهيوني. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia