محمد صلاح حكاية بطل كتاب يصدر قريبا عن دار العربي بالقاهرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"محمد صلاح.. حكاية بطل" كتاب يصدر قريبا عن دار "العربي" بالقاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "محمد صلاح.. حكاية بطل" كتاب يصدر قريبا عن دار "العربي" بالقاهرة

كتاب "محمد صلاح.. حكاية بطل"
القاهرة - أ ش أ

يصدر قريبا عن دار العربي للنشر والتوزيع كتاب "محمد صلاح.. حكاية بطل"، ضمن سلسلة "كتب مختلفة"، وهو من تأليف عماد أنور، المحرر الرياضي بمجلة "الأهرام العربي".

يواكب الكتاب استعداد منتخب مصر الأول للمشاركة في مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في روسيا الشهر المقبل، ويدعو ملايين المصريين والعرب أن يمن الله على نجم "ليفربول" محمد صلاح بالشفاء بعد إصابته خلال مباراة نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام فريق "ريال مدريد"، ليتمكن من قيادة المنتخب المصري لعبور الدور الأول في تلك البطولة العالمية.

يتحدث الكتاب عن كرة القدم؛ الساحرة التي تجذب عشاقها.. النداهة التي يتتبع المهاويس خط سيرها إلى حيث لا يدرون؛ لكنها إذا ما وقعت في غرام أحد، قادته إلى عالم المجد، والغريب أن يقع اختيارها دائما على الفقراء.

لماذا تحب كرة القدم الفقراء، ولماذا هم فقط من يحتلون النصيب الأكبر بين النجوم؟ البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، وهما أفضل من لمس كرة القدم عبر تاريخها.. البرتغالي رونالدو وغريمه الأرجنتيني ميسي، وكذلك النجم المصري محمد صلاح.. وجميعهم من أبناء طبقات فقيرة.

هؤلاء نجوم يعرفهم القاصي والداني، من يهتم بكرة القدم أم لا، ذاع صيتهم وأصبحوا ملء السمع والأبصار، حتى من اعتزل وغادر المستطيل الأخضر، تبقى أهدافه ولمساته الساحرة في الذاكرة، ولعل مجانين الكرة من الجماهير يدعون ليلا ونهارا لمخترعي "الإنترنت"، فقد بات بإمكانهم استدعاء أهداف سحرة كرة القدم عبر موقع "يوتيوب".

يختبئ سر تلك العلاقة بين كرة القدم والفقراء تحت "أسفلت" الشوارع، هو مس شيطاني يخرج فقط لمن لامست قدماه هذا الأسفلت «حافيتين».. وقد لا يملك صاحب هاتين القدمين ثمن الحذاء وربما اضطر لخلعه حفاظا عليه من التلف أو خوفا من توبيخ والده الذى لا يملك ثمن حذاء جديد.

كرة القدم هي العروس التي تختار عريسها، وبرغم أننا مع الألفية الثالثة ودخول كرة القدم عالم الاستثمار بملايين بل مليارات الدولارات، فإن تلك الكرة الجلدية هي وحدها من تمنح صك "الحرفنة" والنجومية.

لكن كرة الشوارع لا مكان فيها للأغنياء، وهو دستور لا يعرفه إلا أبناء المناطق الشعبية أو الريفية المتواضعة، من يخوضون في طفولتهم مباريات ساخنة ممتعة مليئة بالمهارة والتحدي، "عيال حريفة من صغرها"، هكذا يوصفون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح حكاية بطل كتاب يصدر قريبا عن دار العربي بالقاهرة محمد صلاح حكاية بطل كتاب يصدر قريبا عن دار العربي بالقاهرة



GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم

GMT 10:41 2014 الجمعة ,21 آذار/ مارس

الحكومة تُسيطر على الإعلامِ في الأردن

GMT 08:21 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "بني عبيد" يكشف مؤامرة اتحاد الكرة مع الزمالك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia