صعود الإخوان  المسلمين وانهيارهم في رواية عشى ليلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صعود الإخوان المسلمين وانهيارهم في رواية "عشى ليلي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صعود الإخوان  المسلمين وانهيارهم في رواية "عشى ليلي"

بيروت - أ.ش.أ
صدرت عن دار نشر الساقي رواية "عشى ليلي" للشاعر والروائي المصري ماهر مهران ، وتحكي عن علاقة أهل قرية في صعيد مصر، تدعى "قاو" بصعود الإخوان للحكم وانهيارهم. الرواية تكشف عن عدم وضوح رؤية العالم والنخبة للصعيد وتكشف عدم صحة نظرتهم له، كما تكشف أكذوبة القول الذي روج له البعض عندما اتهموا الصعيد بأنه ذو ميول إخوانية. وتدور الرواية بين بطلها "رزق السقا"، المصاب بالعشى الليلى والذى يمثل عامة الناس، والوزيرالذى يمثل الحزب الوطنى بكل فساده، ومرسي الذى يستغل الثورة للصعود مثيرا الفزع والخوف والبلطجة فى القرية الكبيرة ومتبنيا فكرة استقلال "قاو" التى تتكون من مجموعة عزب كعزبة الخوف (عزبة هارمينا) وعزبة الصراخ وعزبة التفكك وعزبة أبو الشامات وإعلانها جمهورية مستقلة فتضطرالحكومة للمواجهة التي يضيع فيها "رزق السقا". وعن رواية "عشى ليلي"، قالت رانية المعلم، مديرة دار الساقي: "قرأتها شخصيا وتمتعت بأسلوبها المشهدي الدرامي، والتصوير الواقعي، واللغة البسيطة والرشيقة. وأضافت: "الرواية جميلة، تحاكي الواقع المصري الراهن، مكتوبة بحرفية عالية، وقد نجحت باستخدام لغة خاصة تتميز بالاختزال والتكثيف والمقدرة على تصوير الواقع من دون تكلف، ومن دون الخوض في الأحداث السياسية بشكل مباشر". وورد على ظهر الغلاف أن تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية بين زوجة الوزير "فيفي" وعشيقها، يتسبب بعد انتشاره في "قاو" في زيادة الانقسام بين أبنائها حول شأن اجتماعى يعزز الخلاف السياسي القائم ويسهم فى تأجيج الصراع فى زمن الثورة التى اضطرمت نارها فى البلاد وبدأ لهيبها يصل القرية النائية، قرية وصلتها التكنولوجيا وهى لاتزال محرومة من أبسط مقومات الحياة لتعيش حالة من الفانتازيا الموجعة فى تفاصيلها.. يصل الإخوان المسلمون إلى الحكم وتستمر معاناة أهل القرية جراء وعود لم تتحقق ليجد التيار السلفي في الأوضاع المزرية لأبناء القرية بيئة خصبة لنشر فكره التكفيري ونشر ثقافة السلاح. "عشى ليلي" هي الرواية الثالثة لماهر مهران بعد "قاو أسطورة الدم"، و"بنات قبلي" وتسعة دواوين شعرية آخرها "ويقول عبدالصبور".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعود الإخوان  المسلمين وانهيارهم في رواية عشى ليلي صعود الإخوان  المسلمين وانهيارهم في رواية عشى ليلي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia