كتاب رجل التشريفات والأدب يرصد تطور السعودية في عهد الملك عبدالعزيز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتاب "رجل التشريفات والأدب" يرصد تطور السعودية في عهد الملك عبدالعزيز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب "رجل التشريفات والأدب" يرصد تطور السعودية في عهد الملك عبدالعزيز

جدة - واس
صدر مؤخرا كتاب بعنوان " رجل التشريفات والأدب فؤاد شاكر " للأديب والشاعر السعودي الراحل فؤاد بن اسماعيل شاكر، وثقت صفحاته حقبة مهمة من تاريخ المملكة العربية السعودية التي حفلت بالنمو والتطور بفضل الله ثم بفضل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "رحمه الله" حيث وحد كيانها تحت كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف الكتاب إلى المكتبة العربية معرفة تاريخية جديدة حيث تم تبويبه في عدة فصول بحسب تواريخ احداثها وتزامنها مع ما صاحبها من وثائق دالة عليها, صاغتها سيرة الأديب فؤاد شاكر من خلال عمله رئيسا للتشريفات الملكية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - منذ عام 1364هـ لمدة ثمان سنوات، ثم رئيسا للمراسم والبروتوكول في رابطة العالم الإسلامي في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وتنقل الأديب ورجل التشريفات في مناصب عديدة في الدولة, فقد عمل في بداية حياته العملية في صحيفة "كوكب الشرق" التي كانت تصدر في مصر، ثم أصدر عام 1349 هـ جريدة "الحرم" التي كانت حلقة وصل بين الطلاب السعوديين وبلادهم ومرآة تعكس آرائهم، في حين تسلم عام 1350هـ مهام رئاسة تحرير صوت الحجاز لمدة سنة واحدة، ثم عاد بعدها للقاهرة حيث استأنف دراسته وأعماله الصحفية. وتسلم الأديب شاكر - رحمه الله - بعد عودته إلى أرض الوطن رئاسة تحرير جريدة ام القرى لمدة خمسة عشر عاماً، وتولى أثناء ذلك رئاسة تحرير صحيفة "صوت الحجاز" من عام 1357هـ حتى عام 1366هـ, ثم صدر في نفس العام التوجيه الكريم بتعيينه رئيسا لتشريفات جلالة الملك عبدالعزيز "رحمه الله " حيث تشرف بأن يكون بمعية جلالته في المناسبات والزيارات الرسمية، وحضر الإجتماعات والمؤتمرات التى حضرها الملك عبدالعزيز. وخلال عمله حقق فؤاد شاكر نبوغا فكريا وادبيا أشاد به كبار الأدباء والمفكرين وعكفوا على دراسة شعره الذي وظفه من أجل تصوير دقيق لإنجازات تحققت على أرض الوطن خلال حقبة زمنية كبيرة , وأكد الأديب الراحل ذلك في مقدمة ديوانيه الشعرى"وحى الفؤاد" الذي أصدره وقدم له بمقدمة تشرف بكتابتها للملك عبدالعزيز "رحمه الله". وللأديب الراحل مجموعة من المؤلفات اتفق النقاد على أنها كانت مستوحاه من بيئته وما تمر به الأمة من أحداث جسام ، في حين تقلد بحياته عدة أوسمة ونياشين من دول عربية وغير عربية، وأطلق أسمه على أحد شوارع محافظة جدة، وفي شهر ذي الحجة من عام 1392هـ، توفي فؤاد شاكر بمدينة جدة عن عمر يناهز 70 عامًا قضاها في خدمة دينه ومليكه وأمته تاركا فكرا وشعرا يتناوله النقاد حتى الآن.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب رجل التشريفات والأدب يرصد تطور السعودية في عهد الملك عبدالعزيز كتاب رجل التشريفات والأدب يرصد تطور السعودية في عهد الملك عبدالعزيز



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia