من قلب الخطر تجارب عملية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"من قلب الخطر" تجارب عملية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "من قلب الخطر" تجارب عملية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات

الدوحة - قنا
أصدرت وكالة الأنباء القطرية / قنا / كتابا بعنوان " من قلب الخطر " يتضمن تجارب عملية ونصائح إرشادية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات والحروب والبؤر الخطرة وكيفية القيام بواجبه المهني على اتم وجه دون التعرض لأية اصابات نفسية وجسدية. والكتاب الذي يقع في / 14/ باباً عبارة عن دليل أو خارطة سلوك وقائي لذوي الاختصاص من الصحفيين أو من هم في بداية حياتهم المهنية تعرض تفاصيل بعض المخاطر ليسهل القياس عليها فيما يواجهه الصحفي يوميا من مخاطر أثناء تأدية واجبه فيعي مكامن القوة عنده فيستطيع تصريف جهده الذهني والجسدي في الاتجاهات التي تخدم خروجه من هذه المواقف الصعبة وفي الحفاظ على روحه من كل خطر قد يلم به. ويتحدث الكتاب الذي صدر عن ادارة العلاقات الاعلامية في الوكالة عن التغطية الإعلامية في المناطق الخطرة حيث يتعرض الإعلاميون في شتى بقاع العالم لكثير من المخاطر النفسية والجسدية تصل في كثير من الأحيان الى تهديد حياتهم لا سيما الذين يمارسون مهتمهم في المناطق التي تعاني من الحروب والنزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية والحال نفسه مع الصحفيين العاملين في التحقيقات الصحافية الاستقصائية وملاحقة الفساد وغيره وفي هذه المناطق والتي غالبا ما يصيب فيها فريق العمل ببعض أشكال الخطر منها على سبيل المثال : التعرض لمختلف أنواع الأسلحة أثناء التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات المسلحة أو التعرض لعمليات إرهابية مثل الاختطاف والمراقبة وسرقة المعلومات وإتلاف الممتلكات والابتزاز وهي أخطار غالبا ما تكون محاطة بعمليات التحقيق الصحافي في قضايا الفساد والجريمة المنظمة أو التعرض للكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأعاصير والاصابة بالأمراض نتيجة للتواجد في مناطق موبوءة بالأمراض المعدية أو التعرض لمضايقات من الجمهور أثناء تغطية التظاهرات والمسيرات أو الوقوع ضحية للتحرش الجنسي. ويقدم الكتابه الذي يقع في / 77 / صفحة من القطع المتوسط مع بعض الصور المعبرة عن فحوى الكتاب نصائح للاعلاميين الذين سيذهبون للسفر للخارج لنقل الأخبار من أية بقعة في العالم، حيث لابد للصحفي أن يقوم بجمع المعلومات الدقيقة عن المنطقة التي ينوي السفر إليها، ومن الأفضل ان ينوع مصادر المعلومات ومطابقتها للخروج بحقائق وأرقام مؤكدة وضرورة البحث في الأرشيف عن معلومات قديمة فيما يتعلق بهذه المنطقة حتى يستطيع أن يطالع التقارير المحايدة ونشرات المنظمات الدولية عن مختلف نواحي الحياة هناك. ويتناول الكاتب أيضاً قضية التنقل حيث يحتاج الإعلامي للتنقل لتغطية الأحداث وخلالها قد يتعرض للخطر وهنا يجب عليه استخدام وسائل المواصلات التي تراعي السلامة العامة، وأن لا يتهاون في ذلك .. كما يقدم نصائح هامة في كيفية القيادة بطريقة تحفظ الأمن الشخصي والتعرف الى طريقة قيادة كل بلد وقوانينه وكيفية استقلال سيارات الأجرة والتأكد من أنها مركبة قانونية مسجلة أو غير مسجلة وحمل خارطة للتأكد من أن سائق سيارة الأجرة يسلك الطريق الصحيح وأخذ الاحتياطات اللازمة في هذا الجانب. أما في جانب الإقامة فيعتبر الكتاب أن مكان الإقامة هو الحصن المنيع الذي يوفر للصحفي الأمن له، حتى يتمكن من العمل براحة دون الشعور بالخوف، ويؤكد في هذا الجانب على أن الصحفي يجب أن يختار مكان الإقامة الصحيح الذي تتوفر فيه معايير الأمن والسلامة وأهمها الموقع الجغرافي وقربه أو بعده من مناطق التوتر والجريمة وسهولة الوصول إليه والخروج منه، وأن يتوفر فيه أبسط وسائل الأمن والسلامة .. وحين الانطلاق في العمل الميداني فمن الضروري على الصحفي أن يحمل أوراقه الثوبتية وبطاقته الصحفية أثناء عمله خارج المكتب ولا بد أن يصدر بطاقة صحفية محلية فيما لو كان يعمل في دولة أخرى، وأن يستخرج التصاريح الصادرة من الأجهزة الأمنية الخاصة بتغطية التظاهرات والمسيرات فهي مهمة ويجب الاحتفاظ بها خلال تغطية الحدث، وينصح بالعمل من خلال فريق عمل والتواصل مع هذا الفريق ومناقشة القضايا المتعلقة بالمهمة وابداء الأراء التي تساعد في حفظ وأمن وسلامة الفريق. ويتناول الكتاب في في الباب الرابع عشر والاخير تحت عنوان " انعكاسات العمل الإعلامي على الصحة الشخصية " ما يمكن أن يتعرض له الإعلامي من اجهاد نفسي أو إعياء أو إرهاق كردة فعل للضغوط النفسية التي يعيشها وكثيرا ما يعاني الإعلاميون من الإرهاق بسبب ما يشاهدونه خلال تغطيتهم الإعلامية لحالات القتل والاغتصاب والفساد والحروب، ويرى أن هذا الاجهاد يؤثر على كل العاملين في المجال الاعلامي إذ يتعرض المراسلون الميدانيون وطاقم العمل لإجهاد نفسي لأنهم على تماش مع الضحايا وعرضة للخطر ، كذلك الحال بالنسبة إلى العاملين في تحرير الأخبار والصور ومقاطع الفيديو فإنهم معرضون للإجهاد بسبب مشاهدتهم وتعاملهم مع الأحداث بشكل يومي ومستمر فضلا عن الصدمة التي قد يصابون بها عند فقدانهم زميلا في العمل إثر حادث مؤلم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من قلب الخطر تجارب عملية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات من قلب الخطر تجارب عملية للصحافي أثناء تواجده في مناطق الأزمات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia