الإمبراطورية المصرية في مجلد جديد في فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الإمبراطورية المصرية" في مجلد جديد في فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإمبراطورية المصرية" في مجلد جديد في فرنسا

باريس ـ أ ش أ
"الإمبراطورية المصرية" هو العنوان الذي أطلق على المجلد الثاني من مجموعة "التاريخ والحضارة" التي يقدمها جاك لو جوف، في فرنسا، والمكرس لعصر الدولة الحديثة (فى الفترة من 1500-1000 قبل الميلاد). وتشهد الفترة التي يتضمنها المجلد الفرنسي الجديد، الغزوات العسكرية والإشعاع التجاري الذي وضع مصر في قلب العالم منذ فجر التاريخ، ويعرض المجلد الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك، حيث الشخصيات الأسطورية من الأسر الحاكمة الثلاث الكبرى (الثامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرون) لا سيما تحتمس الثالث، وأمنحتب الرابع، توت عنخ آمون ورمسيس الثاني، وأيضًا الملكات النساء وبينهن نفرتيتي، وحتشبسوت. ويشير المجلد الفرنسي الجديد إلى أن الآثار الفرعونية الفريدة من نوعها في مصر لها بعد مزدوج، سواء البعد الخلاب وأيضًا الحميمية، حيث تعكس صور عائلية لأمنحتب الرابع، ونفرتيتي وبناتهم الست تعكس روح العاطفة (الأسرية) خلال تلك الحقبة. ويسلط الكتاب الفرنسي الضوء على مقابر وادي الملوك التي أشار إلى أنها تكشف أن العمال الذين قاموا على تشييدها استخدموا وسائل التعبير الخاصة بمصر (آنذاك) خاصة أوراق البردي والرسومات التي تغطي الجدران والتي تعكس الحياة الاجتماعية. ويوضح أن روعة المقابر تلك تستحضر مباشرة قوة مصر خلال عصر الإمبراطورية الحديثة، وانطلاق تجارتها الدولية مع شبه الجزيرة العربية وكريت وقبرص، وتوسع حدودها الجغرافية إلى السودان، وسيناء وسوريا، ومواجهتها مع الإمبراطورية الحيثية آنذاك التي صارت أراضيها تركيا حاليًا، وهنا وقعت في عصر رمسيس الثاني معركة "قادش" التي استخدمت فيها لأول مرة في التاريخ الدبابات (عام 1278 ق.م)، كما تم بعد ذلك التوقيع على أول معاهدة سلام في التاريخ. ويكشف الكتاب الفرنسي أن المحفوظات الدبلوماسية الفرعونية أصبحت منذ ذلك الوقت بمثابة المرجع لمنطقة شرق البحر المتوسط، كما سمحت أيضا بإنشاء التسلسل الزمني العالمي.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمبراطورية المصرية في مجلد جديد في فرنسا الإمبراطورية المصرية في مجلد جديد في فرنسا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia